واشنطن تحرص على تعزيز العلاقات مع المغرب
أكدت القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، ستيفاني مايلي، حرص واشنطن على تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية في كافة المجالات وعلى جميع المستويات.
وأبرزت مايلي، خلال لقائها برئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، بمناسبة انتهاء مهمتها الدبلوماسية في المغرب، أن المملكة تعتبر بلدا استراتيجيا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، مسجلة أنه "من المهم العمل على تقوية العلاقات بين الكونغرس الأمريكي والبرلمان المغربي".
وحسب بلاغ لمجلس النواب، استعرضت الدبلوماسية الأمريكية بالمناسبة مختلف أوجه التعاون بين البلدين، مبرزة في هذا الصدد، الأدوار التي تقوم بها الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي ومؤسسة تحدي الألفية، في مجال تكوين الشباب والتبادل العلمي والتقني والتربوي واستعمال التكنولوجيا الحديثة في المجال الفلاحي وغيرها من المجالات.
وعبرت أيضا عن إعجابها بما تزخر به المملكة من مؤهلات طبيعية وسياحية وبالقيم الثقافية والاجتماعية التي يتميز بها الشعب المغربي.
من جهته شدد السيد المالكي، حسب البلاغ، على أهمية توطيد التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مشيرا إلى دور الدبلوماسية البرلمانية في فتح آفاق جديدة والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى متميز من التعاون والتشاور.
وأشاد رئيس مجلس النواب بجودة العلاقات بين البلدين، والتي وصفها ب"العلاقات الممتازة خاصة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي"، مسجلا التواصل المستمر بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشاورهما في العديد من القضايا الدولية الراهنة.