وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الإسباني يُناقشان سبتة ومليلية في نيويورك

 وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الإسباني يُناقشان سبتة ومليلية في نيويورك
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأربعاء 21 شتنبر 2022 - 20:34

قالت الصحافة الإسبانية اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، من المرتقب أن يجمعه لقاء بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، على هامش فعاليات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الأمريكية.

وحسب ذات المصادر، فإن هذا اللقاء سيُعقد اليوم الأربعاء، من أجل مناقشة العديد من القضايا الثنائية بين البلدين، من بينها مستجدات وتطورات تنزيل بنود اتفاق إعادة العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد الذي تم الاتفاق عليه خلال الزيارة التي كان قد قام بها رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب عقب إعلان مدريد تغيير موقفها من قضية الصحراء وإعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي.

ومن بين بنود هذا الاتفاق، إعادة فتح المعبر الجمركي التجاري بمليلية وإحداث مكتب جمركي تجاري في معبر باب سبتة، من أجل تقنين حركة عبور البضائع، بعد إيقاف التهريب المعيشي من طرف المغرب في أواخر سنة 2019 قبل أشهر من ظهور وباء كورونا المستجد.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد صرح للصحافة الإسبانية عقب زيارته إلى المغرب في أبريل الماضي، أن حركة العبور المتوقفة بين مليلية وسبتة وباقي التراب المغربي، ستعود إلى استئناف حركتها، فيما سيتم تقنين حركة العبور التجارية بفتح مكتب جمركي في سبتة وإعادة تشغيل المكتب الموجود بمعبر مليلية.

غير أنه بعد مرور شهور على هذا التصريح، بدأت العديد من الأطراف السياسية والاقتصادية في كل من سبتة ومليلية، تشك في إمكانية فتح المعبرين الجمركيين في وجه حركة البضائع، ووُجهت انتقادات لرئيس الحكومة الإسبانية بسبب هذا التأخير.

وفي غشت الماضي، كشفت صحيفة "إلفارو دي سوتا" الإسبانية نقلا عن مصادر مسؤولة أن هناك مباحثات جارية بين المغرب وإسبانيا من أجل إيجاد الصيغة المناسبة لإحداث جمارك تجارية "إقليمية" باب سبتة من أجل تقنين حركة عبور البضائع، تماشيا مع الاتفاقيات المبرمة بين البلدين خلال الزيارة التي قام به رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى الرباط في أبريل الماضي ولقائه بالملك محمد السادس.

ووفق ذات المصدر فإن مدينة سبتة ، فإن مدريد والرباط يواصلان العمل من أجل "تصميم" الجمارك الخاصة بباب سبتة، وستكون خاصة بحركة تنقل البضائع بين سبتة ومحيطها المغربي فقط، واصفة إياها بالجمارك "الإقليمية".

وقالت المصادر الإسبانية المسؤولة للصحيفة المحلية في سبتة، أن الهدف من إنشاء هذه الجمارك، هو القضاء على جميع مظاهر التهريب، وتحديد البضائع المسموح بعبورها، وتقنين حركة نقل البضائع، خاصة أن الكثير من سكان سبتة اعتادوا على التبضع من المدن المغربية المجاورة، والعكس مع بعض المواطنين المغاربة الذين كانوا يدخلون إلى سبتة لنفس الغرض.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...