يونيسيف: هذا واقع المغرب في الصحة والتعليم في أفق 2030

 يونيسيف: هذا واقع المغرب في الصحة والتعليم في أفق 2030
الصحيفة - بديع الحمداني
الأحد 18 غشت 2019 - 13:30

نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "Unicef" تقريرا بعنوان "MENA Genration 2030" (جيل 2030 بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، تستشرف فيه التغيرات التي من المتوقع أن تطرأ في البنية المجتمعية لبلدان هذه المنطقة، خاصة فيما يخص فئة الأطفال والمراهقين، ارتباطا بعدة مجالات، كالصحة والتعليم. وفيما يخص تقرير اليونيسيف المتعلق بالمغرب، فإن التقرير استشرف تغيرات كثيرة في المجتمع المغربي، بالمقارنة بين سنة 2015 و 2030، وأبرزها في قطاع التعليم والصحة.

تزايد أعداد أطفال في سن التمدرس

قال تقرير اليونيسيف، إن أعداد الأطفال في سن التمدرس الذين تتراوح أعمارهم ما بين (5 و 17 سنة) سيرتفع في المغرب بنسبة 7 بالمائة في أفق 2030 مقارنة بسنة 2015، أي بزيادة 600 ألف طفل، ليصبح عدد الأطفل في سن التمدرس من المغرب في 2030 هو 9.1 مليون طفل. ووفق ذات التقرير، فإن المستويين الإعدادي والثانوي في المغرب، هما من سيشهدان أكبر نسبة في أعداد المتمدرسين في سنة 2030، بزيادة أعدادهم بأزيد من 400 ألف طفل. وأشار تقرير يونيسيف في هذا السياق، بأن المغرب سيكون ملزما باحتواء هذا العدد المتزايد للأطفال في سن التمدرس، من أجل تجنب الهدر المدرسي.

استمرار الهدر المدرسي

رغم جهود الحكومة المغربية لمحاربة الهدر المدرسي، إلا أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تتوقع استمرار الهدر المدرسي في سنة 2030 في المغرب، بزيادة 154 طفلا، ليصبح عددهم الإجمالي 1.68 مليون طفل.

ووفق ذات التقرير في هذ السياق، فإن المستويين التعليميين الإعدادي والثانوي، هما من سيشهدان أعلى نسبة من الهدر المرسي في أفق 2030، بعدد 116 آلاف طفل غير مكمل تعليمه في هذه المستويين. وقالت اليونيسيف، إن هذا التوقع بزيادة أعداد الأطفال التاركين للدراسة، من المحتمل أن يحدث في حالة إذا لم يتدخل المغرب لإيقاف نزيف الأطفال الذين يتركون حجرات المدارس.

السكان والصحة

كنتيجة طبيعية للنمو الديموغرافي الذي تعرفه جل بلدان العالم، فإن النسمة السكانية للمغرب، ستعرف بدورها ارتفاعا، حيث تتوقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن يصبح عدد سكان المغرب في 2030 هو 41 مليون نسمة.

ووفق ذات الاحصائيات، فإن عدد الأطفال والمراهقين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 و 19 سنة في المغرب، سيصبح عددهم في أفق 2030 بحوالي 6.7 مليون نسمة. وفيما يخص القطاع الصحي، فقد ركز تقرير اليونيسيف على أعداد الشغيلة في هذا القطاع، حيث أشار إلى أن عدد هذه الشغيلة (دكاترة وأطباء وممرضين وقابلات) في 2015 بلغ 76 ألف شخص. ويتوقع تقرير اليونيسيف ارتفاع أعداد الشغيلة في القطاع الصحي في المغرب في أفق 2030، إلى 142 ألف شخص، ما يعني فرد واحد لكل حوالي 290 ألف نسمة سكانية التي يُتوقع أن تصل إلى 41 مليون نسمة.

هناك ما هو أهم من "ذباب الجزائر"!

لم تكن العلاقة بين المغرب والجزائر ممزقة كما هو حالها اليوم. عداء النظام الجزائري لكل ما هو مغربي وصل مداه. رئيس الدولة كلما أُتيحت له فرصة الحديث أمام وسائل الإعلام ...

استطلاع رأي

في رأيك، من هو أسوأ رئيس حكومة مغربية خلال السنوات الخمس والعشرين من حكم الملك محمد السادس؟

Loading...