أحادمي: فخور بتمثيل المنتخب "الأولمبي".. والهدف بلوغ "كانU23"

 أحادمي: فخور بتمثيل المنتخب "الأولمبي".. والهدف بلوغ "كانU23"
حوار - عمر الشرايبي
الأربعاء 14 غشت 2019 - 10:30

 يعتبر من الوجوه الجديدة التي وجهت لها الدعوة من طرف الفرنسي باتريس بوميل، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، للمشاركة في التجمع الإعدادي المغلق الذي ستخوضه النخبة الوطنية في الفترة المتراوحة ما بين 16 و27 غشت، تحضيرا للمبارتين اللتين ستجمعه بالمنتخب المالي، شتنبر المقبل، لحساب الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة التي ستجرى أطوارها بمصر.

غسان أحدامي، لاعب فريق نورويش سيتي الإنجليزي، فئة أقل من 23 سنة، يعتبر من المواهب الكروية المغربية، التي تعول عليها الإدارة التقنية الوطنية، من أجل تحقيق هدف بلوغ "أولمبياد2020"، كخطوة أولى، ثم تشكيل نواة المنتخب الوطني الأول، خلال السنوات القادمة. في أول خرجة إعلامية له، محليا، اختار أحدامي موقع "الصحيفة"، من أجل التعريف بنفسه، الكشف عن شعوره بتمثيل القميص المغربي، فضلا هن تطلعاته المستقبلية مع "الأولمبيين".

- من هو غسان أحادمي؟

الاسم غسان أحادمي، 18سنة (مواليد 17نونبر 2000 في اسبانيا)، بدأت ممارسة كرة القدم في سن الثانية عشرة مع أحد الأندية الاسبانية المحلية، قبل الانتقال إلى فريق "خيمناستيك مانريسا"، خلال الموسم الماضي، حيث سجلت أهدافا عدة، انتقلت بعدها إلى "نورويش سيتي" الإنجليزي، الذي وقعت معه عقدا احترافيا في فبراير الماضي.

- كيف تلقيت دعوة الالتحاق بالمنتخب المغربي؟

لقد شاركت في مباريات  مع فريق نورويش، حيث بصمت على أداء جيد خلال الأشهر الماضية، كما أنني كنت أحظى بمتابعة من قبل الأطر التقنية المغربية لما كنت ألعب أيضا في إسبانيا.. أخيرا جاءت الدعوة!

- ما هو شعورك وأنت تمثل بلدك "الأم"؟

إنه شعور بالفخر أن تمثل منتخب بلادك المغرب، حيث يدفعني هذا لتقديم كل ما في جهدي. والدي (الأم من تطوان والأب من الناظور) يشعرون أيضا بالفخر والسعادة بهذا.

- ما هي تطلعاتك مع "الأولمبي" المغربي؟

أطمح إلى تقديم الإضافة المرجوة داخل الفريق ومساعدة المجموعة الوطنية إلى بلوغ الأهداف المسطرة، المتمثلة حاليا في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة، في مصر، المحطة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو2020".

- هل تفكر في المنتخب المغربي الأول؟

بالطبع، سيكون الأخر مدهشا بالنسبة لي، لكنني حاليا يجب أن أركز على منتخب U23، لأن حمل قميص "الأسود" مازال يتطلب عملا أكثر من أجل تحقيقه.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...