أسطول روان: فرقاطة طارق بن زياد تحظى بإقبال كبير

 أسطول روان: فرقاطة طارق بن زياد تحظى بإقبال كبير
الصحيفة - و.م.ع
السبت 8 يونيو 2019 - 12:14

حظيت الفرقاطة (طارق بن زياد) التي تمثل المغرب في الدورة السابعة لاسطول روان ،احدى اهم التظاهرات في عالم البحر، التي تقام من سادس الى سادس عشر يونيو بمناسبة تخليد الذكرى 75 لانزال الحلفاء بالنورماندي، باقبال كبير من لدن الجمهور.

وشرعت الفرقاطة التي رست الاربعاء بالميناء النهري لروان في استقبال الزوار امس الخميس ضمن اجواء احتفالية، أثتتها فقرات من الموسيقى المغربية الاصيلة أداها ببراعة جوق البحرية الملكية، وخاصة الاغنية الملحمية "نداء الحسن".

فقد بلغ عدد زوار الفرقاطة (ابن زياد) عند الساعة السادسة من مساء امس ازيد من الف شخص الذين صعدوا على متنها من اجل اكتشافها من الداخل وتذوق كؤوس الشاي والحلوى جريا على التقاليد المغربية الاصيلة التي تشكل مبعث فخر للمملكة.

وتقترح زيارات للفرقاطة ،مصحوبة بمرشدين لفائدة الجمهور، طيلة ايام التظاهرة من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الثانية عشرة ، ومن الساعة الثانية بعد الزوال الى الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي (غرينيتش زائد ساعتين).

يذكر أن فرقاطة طارق ابن زياد المتعددة المهام، معززة بتكنولوجيا متطورة في مجال الملاحة ويبلغ طولها 105 مترا و13 مترا عرضا، كما أنها قادرة على استيعاب 2600 طن وكذا 110 شخص.

وصممت الفرقاطة (بن زياد) لتكون قادرة على العمل في أسوأ الظروف المناخية .

ويعتبر هذه التظاهرة التي انشأتها جمعية اسطول الحرية " اكبر تجمع للسفن في العالم".

وسترسو خلال الدورة السابعة لهذا الحدث نحو خمسين سفينة من 13 جنسية ،بشكل استثنائي بالميناء النهري لروان ، ضمنهم اجمل سفن العالم التي ستستقطب الاف الزوار.

وستسهم سفن ضخمة ،وقطع بحرية وطنية وبحارة واطقم في تنشيط المدينة لمدة عشرة ايام ، من ضمنها الفرقاطة (بن زياد) التابعة للبحرية الملكية المغربية.

وتهدف جمعية اسطول الحرية التي تأسست سنة 1989 الى تنشيط وتنظيم تجمعات للسفن الشراعية والقطع البحرية العسكرية بساحل روان، وعرضها امام الزوار بالمجان.

ويشمل برنامج الدورة اطلاق شهب اصطناعية، وتنظيم حفلات وعروض على الشاطىء.

وستختتم الدورة في 16 يونيو بعرض كبير على طول نهر السين.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...