إبراهيم دياز.. فينق انبعث من رماده فأصبح أحد نجوم "الكان" بقميص المنتخب المغربي

 إبراهيم دياز.. فينق انبعث من رماده فأصبح أحد نجوم "الكان" بقميص المنتخب المغربي
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 30 دجنبر 2025 - 23:13

وحده الراحل أحمد فرس من دون اسمه في سجل الهدافين المغاربة خلال ثلاث مباريات متتالية في دورات كأس أمم إفريقيا، وكان ذلك في نسخة "الكاميرون 1972"، قبل انبعاث اسم جديد يدعى إبراهيم دياز، هدافا لدور مجموعات "كان 2025" على أرضه بالمغرب.

بهدفه في مرمى زامبيا، يتقاسم نجم ريال مدريد صدارة الهدافين، مؤقتا، برصيد 3 أهداف، إلى جانب مواطنه أيوب الكعبي والجزائري رياض محرز، كما يستأثر لاعب ريال مدريد الاسباني باهتمام النقاد والمتتبعين، سواء عبر عواصم القارة السمراء أو في إسبانيا بلد النشأة.

"ليلة أخرى لابرهيم (والكعبي).. المغرب يبلغ ثمن النهائي". هكذا عنوان مراسل يومية "ماركا" الاسبانية، مقاله عن مواجهة المغرب أمام زامبيا في ختام دور مجموعات "الكان".

اليومية الاسبانية، التي تضع إبراهيم دياز "تحت المجهر" منذ انطلاقة مشاركته في العرس الكروي القاري مع الفريق الوطني، كما دافعت عنه لما تم استبداله من قبل الناخب الوطني وليد الركراكي في الدقيقة 71 من المباراة الثانية أمام مالي.

الصحيفة الإسبانية أكدت في تقاريرها أن أرقام إبراهيم دياز مع المنتخب المغربي "قادمة من كوكب آخر"، بعدما نجح في تسجيل 10 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين في 17 مباراة فقط منذ ظهوره الدولي الأول (قبل هدفه أمام زامبيا).

وأضافت الصحيفة أن دياز جاء ليكون النجم الأول لـ"أسود الأطلس"، إذ يحمل القميص رقم 10، ويتولى تنفيذ ركلات الجزاء والكرات الثابتة، مؤكدة أنه فرض نفسه سريعًا كأحد أعمدة المنتخب الوطني. كما أشارت إلى أنه أنهى تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 في صدارة الهدافين برصيد سبعة أهداف، في مؤشر واضح على تأثيره الكبير وحضوره الحاسم مع المنتخب المغربي.

دياز الذي اختار تمثيل المنتخب المغربي، سيحمل ثقلا كبيرا لقيادة "الأسود" من أجل تحقيق اللقب القاري الذي طال انتظاره، بالنظر إلى المكانة التي يحظى بها والموهبة الاستثنائية التي يتمتع بها والتي جعلته يحمل قميص نادي ريال مدريد الاسباني.

وبالرغم من "التهميش" الذي يتعرض له رفقة "الريال" بقيادة مدربه الحالي تشابي ألونسو، إلا أن دياز لم يتأثر بمعطى الجاهزية وأظهر وجها قياديا مع المنتخب المغربي، لا على المستوى الفني أو حتى الأدوار التكتيكية داخل رقعة الميدان.

لاعب بقيمة إبراهيم دياز، في قالب جماعي يضم أيضا أشرف حكيمي وعز الدين أوناحي، يضع الفريق الوطني المغربي في كفة الأفضلية الفنية والتقنية في كل مباراة وكيفما كان الخصم، وهو المعطى الذي يبعث على التفاؤل والثقة لبلوغ محطة 18  يناير بالرباط.

القفطان.. وأزمة الهوية عند الجزائريين

طُويت معركة أخرى أرادت الجزائر أن تخوضها ضد المغرب، وهذه المرة ليس في مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، بل داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، التي تعقد ...

استطلاع رأي

مع قُرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم "المغرب2025".. من تتوقع أن يفوز باللقب من منتخبات شمال إفريقيا؟

Loading...