إسبانيا: إنطلاق محاكمة متهمين على خلفية مأساة غرق سفينة مخدرات قرب سواحل طنجة
انطلقت صباح اليوم الاثنين، في محكمة الجزيرة الخضراء الإسبانية، مُحاكمة ستة متهمين في قضية غرق سفينة الصيد "رويا مار" في يناير 2020، والتي يُشتبه بأنها كانت تحمل شحنة من المخدرات، حيث أسفر الحادث عن وفاة ستة بحارة.
ويواجه مالك السفينة، بيدرو صامويل مازا رويز، تهما ثقيلة تشمل القتل والانتماء إلى شبكة إجرامية والاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، حيث تطالب النيابة العامة بإدانته بالسجن لمدة 114 سنة، وفرض غرامات مالية تتجاوز 11 مليون يورو، إضافة إلى دفع تعويضات لعائلات الضحايا بلغت قيمتها 3,8 مليون يورو، كما يواجه خمسة متهمين آخرين، من بينهم شركاؤه، عقوبات قد تصل إلى 57 سنة سجنا لكل منهم.
وتشير التحقيقات إلى أن سفينة "رويا مار" أبحرت ليلة 22 يناير 2020 وعلى متنها ستة بحارة، قبل أن تختفي على بعد 28 ميلا من رأس سبارتيل، ولم يُعثر سوى على جثتين، حيث عُثر في الأيام التالية على شحنات من الحشيش في البحر، ما عزز فرضية ارتباط السفينة بتهريب المخدرات.
وتستمر المحاكمة على مدار 13 جلسة ستستمع خلالها المحكمة إلى المتهمين وعشرات الشهود، بمن فيهم محققون وأطباء شرعيون وأفراد من الحرس المدني والشرطة الوطنية، فضلا عن أقارب الضحايا.




