إسبانيا تُمدد العمل بإجراء تحاليل PCR للمسافرين القادمين من المغرب

أعلنت إسبانيا عن تمديد قرار فرض إجراء تحاليل PCR على المسافرين القادمين من المغرب، لمدة أسبوعين إضافيين، تنتهي في فبراير 21، وهو القرار الذي جاء بعد مراجعة وتقييم الوضع الوبائي في المملكة المغربية أمس السبت.

وحسب السفارة الإسبانية في المغرب عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، فإن جميع المسافرين الذين يفدون على إسبانيا قادمين من المغرب، يتوجب عليهم تقديم تحليلة PCR التي تُثبت خلوهم من فيروس كورونا، حتى يُسمح لهم الدخول إلى التراب الإسباني، بدون التحليلة لن يُسمح لهم بالولوج.

وكان القرار السابق قد جاء فيه، بأن العمل بهذا الإجراء سيستمر إلى غاية 7 فبراير، قبل أن يصدر قرار جديد يُمدد العمل بتحاليل فيروس كورونا إلى غاية 21 فبراير، حينها سيتم مراجعة وضعية المغرب، وإذا كان الوضع الوبائي لازال خطيرا سيتم تمديد العمل بهذا القرار، وإذا كان العكس سيتم إزالته.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الرحلات العادية بين المغرب وإسبانيا لازالت متوقفة منذ مارس الماضي، ولا يسمح إلا بالرحلات الاستثنائية لنقل العالقين بين البلدين تحت إجراءات احتياطية ومراقبة صحية، بسبب الأوضاع الوبائية المستمرة، سواء في المغرب أو إسبانيا.

ومن جانبه، فإن المغرب يفرض على جميع المسافرين القادمين من إسبانيا وباقي بلدان العالم، ضرورة تقديم تحليلة  PCR من أجل ولوج المملكة المغربية عبر الرحلات الاستثنائية التي يتم تنظيمها بين الحين والأخر، وذلك تفاديا لانتشار فيروس كورونا في البلاد.

وسجل المغرب خلال 24 ساعة الماضية، 587 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و619 حالة شفاء، و13 حالة وفاة، ليصبح مجموع المصابين في البلاد هو 474 ألف حالة و966، في حين بلغ عدد المتعافين إلى 453 ألف 921، بينما عدد المتوفين بفيروس كورونا بلغ 8381 شخصا.

ورغم تسجيل استمرار في إصابات كورونا، إلا أن المغرب شهد في الشهور الأخيرة تسجيل تراجع في أعداد المصابين خلال 24 ساعة، حيث تراجع من أكثر من 3 آلاف حالة في اليوم إلى أقل من ألف حالة، كما أن حالات التعافي شهدت ارتفاعا ملحوظا وتراجعا في أعداد الوفيات.

جدير بالذكر، أن المغرب أطلق في الأيام الماضية حملة وطنية للتقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وقد تم تلقيج أزيد من 463 شخص إلى حدود أمس السبت.