إسرائيل تتصدر طالبي التأشيرة الإلكترونية المغربية.. والمملكة تلقت أكثر من 4000 طلب خلال الأيام العشرة الأولى
قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن إسرائيل تتصدر الدول التي قدمت طلبات للحصول على التأشيرة الإلكترونية، مبرزا، خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس بالرباط عقب اجتماع المجلس الحكومي، أنه خلال أقل من أسبوعين من سريان العمل بهذا النظام توصل المغرب بأزيد من 4000 طلب جرت الموافقة على أكثر من نصفها.
وأوضح بايتاس أن التأشيرة الإلكترونية من النظم الجديدة للحكامة في المغرب، وأن الحكومة تسعى لتعميمه لما يُوفره من سرعة وفعالية، كما أنه يُمَكّن مجموعة من السياح الراغبين في زيارة المغرب من تجنب المساطر الإدارية المعقدة، وأضاف أنه إلى حدود صباح اليوم الخميس وصل عدد الطلبات الواردة إلى 4241 طلبا، منها 540 طلب تأشيرة إلكترونية سريعة "إكسبريس".
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه تم منح 2385 تأشيرة، في حين بلغ عدد الطلبات غير المكتملة أو التي لا زالت السلطات المغربية تنتظر التوصل ببقائي الوثائق من طرف أصحابها 795 طلبا، أما عدد الطلبات الموجودة قيد الدراسة وفقا للآجال المنصوص عليها فوصل إلى 445 طلبا من بينها طلبان سريعان، وبلغ عدد الطلبات المرفوضة 58 من بينها 21 طلب تأشيرة سريعة، خالصا إلى أن إسرائيل تأتي في صدارة الدول التي تلقى المغرب طلبات مواطنيها لهذا النوع من التأشيرات.
وفي 23 يونيو الماضي أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن اعتماد التأشيرة الإلكترونية لدخول المغرب من قبل مواطني بعض البلدان، وهو القرار الذي جاء بتعليمات ملكية وبدأ سريانه يوم 10 يوليوز الجاري، واعتبرت الوزارة أن هذا الإجراء يبعث بشائر لقطاع السياحة وجميع مهنيي القطاع.
ووفق البلاغ فإن اعتماد التأشيرة الإلكترونية يهم ثلاثة أصناف من الدول، وهي لائحة مرشحة للتوسيع من البلدان التي تعتمد التأشيرة الإلكترونية، والتي تضم أولا كل من إسرائيل وتايلاند، في انتظار إضافة بلدان أخرى، بشكل تدريجي، وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بحاملي بطائق الإقامة، دون تأشيرة في منطقة "شنغن" وسويسرا وكندا وبريطانيا، حاملي تأشيرة "شنغن" أو تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية.
