احتمال كبير بمغادرة نهضة بركان الجزائر دون إجراء مباراته ضد اتحاد العاصمة الجزائري.. ومصيرها "القانوني" قد تحسم فيه محكمة التحكيم الرياضي

 احتمال كبير بمغادرة نهضة بركان الجزائر دون إجراء مباراته ضد اتحاد العاصمة الجزائري.. ومصيرها "القانوني" قد تحسم فيه محكمة التحكيم الرياضي
الصحيفة من الرباط
الأحد 21 أبريل 2024 - 14:03

مازال مصير مباراة فريق اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان المغربي، برسم ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، معلقا إلى حدود منتصف اليوم الأحد، ولم يعرف مصير المباراة بعد.

ومع أن جميع إجراءات تنظيم المباراة جارية، من اجتماع تقني، وتنظيم في الملعب، وإجرءات أمنية وما يصاحب ذلك من متطلبات "الكاف" إلاّ أن الفريق المغربي لم يتوصل إلى حدود اللحظة، وعلى بعد ست ساعات من توقيت المباراة، بلوازمه الرياضية بما فيها الأقمصة الرسمية للفريق التي مازالت محتجزة بجمارك مطار "هواري بومدين" بالعاصمة الجزائرية.

في هذا السياق، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، "أن الاتحادية راسلت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم، لمعرفة الرد القانوني لإجراء الفريق المغربي المباراة".

وأشار وليد صادي أنه لحدود صباح اليوم، لا يوجد أي جديد في الملف، حيث مازالت الاتحادية الجزائرية تنتظر الرد.

وأكد رئيس الاتحادية الجزائرية أن فريق اتحاد العاصمة سينتقل إلى ملعب "5 جويلية" وفق اتفاق الاجتماع التقني.

على مستوى الفريق المغربي، فقد أكد الأخير أنه لن يلعب المباراة إلاّ بأقمصته الرسمية التي لعب بها جميع الأدوار الإقصائية في البطولة والمصادق عليها من طرف الكونفدرالية الإفريقية.

واعتبر الفريق أنه سيحضر إلى ملعب المباراة، وإن تعذر عليه لعبها لعدم وجود أقمصته، حينها، سينتقل الحكم للكونفدرالية الإفريقية التي راسلت أمس السبت الاتحادية الجزائرية وفريق اتحاد العاصمة لتؤكد أن أقمصة فريق نهضة بركان تتوافق مع قوانين "الكاف". كما طالبت الاتحادية الجزائرية بالتدخل لدى السلطات الجزائرية لتمكين الفريق المغربي من أمتعته الرسمية.

ومع كل هذا الجدل، يبقى مصير المباراة مجهولا، وفي الغالب قد لا تجرى لتنتقل القضية إلى ردهات القسم القانوني بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وقد تصل إلى محكمة التحكيم الرياضي في حال الاجتهاد في الموضوع.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...