الأمانة العامة للـ PJD تُعزي إيران في وفاة مواطنيها جراء الهجوم الإسرائيلي وتدعو الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لإدانته
وجه حزب العدالة والتنمية تعازيه للإيرانيين في وفاة العديد منهم أمس الجمعة، خلال الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على العديد من المواقع داخل البلاد، والذين كان من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري، إلى جانب علمان ومهندسين نووين.
وأوضح الحزب أن بيانَهُ، الموقع من طرف الأمين العام ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بن كيران، يأتي "على إثر إقدام الكيان الصهيوني ليلة الخميس 12 يونيو على شَنِّ هجوم غادر ضد إيران والذي استهدف مجموعة من المدن واستشهد على إثره العديد من المدنيين والقيادات الإيرانية".
وأعلنت الوثيقة عن تقديم حزب العدالة والتنمية "أحر التعازي في الشهداء الذي سقطوا على إثر هذا الهجوم الهمجي والتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان الصهيوني الغادر".
وأكدت الأمانة العامة للحزب على "الإدانة المبدئية المطلقة للعدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الإيراني واستباحة أراضيه وسيادته الوطنية، واستهداف مقدراته وبنياته التحتية واغتيال قياداته"، واصفة الأمر بأنه "انتهاك جسيم لكل القوانين والمواثيق الدولية وفي ظل صمت دولي منكر وتواطؤ أمريكي مطلق".
ونبه "البيجيدي" إلى ما وصفها "الخطورة القصوى لهذه الممارسات العدوانية الصهيونية المتصاعدة، والتي تجاوزت كل الحدود وكل القوانين"، معتبرا أن إسرائيل أضحت تتصرف "ككيان مارق لا يحترم سيادة الدول واستقلالها، ولا يبالي بالقوانين والمواثيق الدولية وبالمؤسسات الأممية، في ظل دعم أمريكي عسكري وسياسي وديبلوماسي متواصل وغير مشروط".
وذكر الحزب بـ"مواصلة الكيان الصهيوني الإرهابي لفصول جديدة من حرب الابادة الجماعية والحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل فلسطين، وانتهاكه الفج والمتواصل لسيادة العديد من دول المنطقة من خلال هجوماته المتكررة على أراضي لبنان وسوريا واليمن وإيران"، خالصا إلى أن ذلك "من شأنه أن يزج بالمنطقة كلها والعالم أجمع في مرحلة جديدة وخطيرة من الاضطراب وعدم الاستقرار ومن الحروب المدمرة".
وختمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بيانها بدعوة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي و"كل عقلاء العالم"، إلى "إدانة هذا الهجوم الغادر والحروب المجنونة التي يشنها هذا الكيان المارق، والتحرك العاجل لِلَجمه عن مواصلة مغامراته غير محسوبة العواقب، والتي تهدد بشكل كبير وخطير وغير مسبوق السلم والأمن الدوليين"، وفق ما ورد في الوثيقة.




