الأمير رشيد يَأمل التوقيع مع "إيرباص" عبر شركته TDM Aerospace لدخول سوق الصناعة العسكرية
قال موقع "أفريكا إنتيليجنس" الفرنسي المتخصص في الشؤون الإفريقية، أن شركة "TDM Aerospace" التي يُعتبر الأمير المغربي مولاي رشيد، أحد المؤسسين لها، تضع عينها على شركة "إيرباص" الأوروبية لتوقيع عقد معها، بعد توقيع عقد طويل الأمد مع شركة "Boeing" الأمريكية.
وحسب ذات المصدر، فإن "TDM Aerospace" تطمح لتوقيع عقد مماثل للعقد الموقع مع "بوينغ" سنة 2018، وهو العقد الذي تتكلف عبره شركة مولاي رشيد عبر مصنعها في الدار البيضاء بتزويد "بوينغ" بأجزاء الطائرات، كالقنوات والأنابيب الخاصة بالمجاري الهوائية في طائرات "بوينغ".
ووفق ذات المصدر الإعلامي، فإن هذه الشركة المغربية، تريد الوصول إلى اتفاق مع شركة "إيرباص" الأوروبية العملاقة في صناعة الطائرات، لتقديم نفس الخدمات، إضافة إلى أن هناك طموح يحذوها لدخول السوق العالمي، بما فيه الصناعة العسكرية.
وتُعتبر شركة "تي دي إم آيروسبايس" التي تم تأسيسها في سنة 2017 بشراكة بين شركة الاستثمار المغربية في مجال الطيران والفضاء "MAIC" والشركة الأمريكية "H2E"، هي أول شركة موردة لأجزاء الطائرات مملوكة للمغرب في تاريخه.
وتسعى هذه الشركة إلى مواكبة التقدم والتطور الذي يعرفه قطاع الطيران في المملكة المغربية، بعدما بدأت الشركات العالمية المتخصصة في هذه الصناعة، على غرار بوينغ، في اختيار المملكة كأحد المنصات الواعدة في مجال صناعة الطيران في المستقبل.
وفي هذا السياق، أكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، مؤخرا أن قطاع صناعة الطيران بالمغرب يشهد انتعاشا، وتطورا سريعا، كما يتضح من دفاتر طلبات الشركات المملوءة جدا، ومستوى إحداث فرص الشغل .
وقال في كلمة خلال انعقاد النسخة السادسة لملتقى "آيروسبيس" المتعلق بقطاع الطيران، التي ننظم في مارس الماضي، إن هذا المعطى يبرز أن هذا القطاع تجاوز الأهداف المسطرة بشأن الجانب المتعلق بإحداث فرص الشغل .
وأضاف مزرو إن المغرب في هذه المرحلة الاستراتيجية، يتجه بعزم نحو المستقبل، ويسير في خطى تعزيز مكانته كوجهة رائدة لقطاع الطيران العالمي.