البقالي ينتقد سلم المنح الذي اعتمدته اللجنة الوطنية الأولمبية للفائزين بالميداليات في أولمبياد "باريس2024"

 البقالي ينتقد سلم المنح الذي اعتمدته اللجنة الوطنية الأولمبية للفائزين بالميداليات في أولمبياد "باريس2024"
الصحيفة - عمر الشرابي
الخميس 5 يناير 2023 - 23:44

انتقد البطل الأولمبي والعالمي، العداء المغربي سفيان البقالي، المخططات المعتمدة من أجل إعداد الأبطال الأولمبيين، وذلك غداة الندوة التي أقيمت برحاب مقر اللجنة الوطنية الأولمبية، من أجل كشف النقاب عن سلم المنح المعتمد لتحضير محطة "باريس 2024".

ووجه البقالي رسالة عبر خاصية "الستوري" على حسابه بمنصة التواصل الإجتماعي "انستغرام"، كتب فيها "مخططات فاشلة ولا تحفز الرياضيين. المرجو إعادة النظر"، مقرونة برمز استغراب تحت عبارة "الألعاب الأولمبية".

تدوينة العداء المغربي، جاءت بعد ساعات من نشر الـ CNOM لبلاغ رسمي، أعلنت من خلاله على تخصيص 2 مليون درهما للفائز بالميدالية الذهبية في الرياضات الفردية ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024".

في سياق متصل، قامت اللجنة الوطنية الأولمبية بتنسيق مع الوزارة المكلفة بالرياضة، على تحديد معايير مكافئة الرياضيين المغاربة الذين سيشاركون في الألعاب، حددت في 1,25 مليون درهما للميدالية الفضية و750 ألف درهما للميدالية البرونزية.

وسيحصل الرياضيون الذين حققوا أرقاما قياسية خلال الألعاب، على منحة مليون درهما للرقم القياسي العالمي و500 ألف درهما للرقم القياسي الأولمبي.

هذا، ويعي المتتبع للشأن الرياضي الوطني، أنه باستثناء سفيان البقالي والملاكمة خديجة المرضي، فإن الأبطال المغاربة المؤهلين للمشاركة في دورة "باريس 2024"، غير مرشحين لبلوغ هذه الأرقام، في ظل النتائج المحققة على مستوى البطولات القارية والعالمية في مختلف الأصناف الرياضية.

واقع، دفع حامل ذهبية دورة "طوكيو 2020"، إلى التساؤل حول مدى نجاعة هذا المخطط الرياضي من أجل التحضير للمحفل الأولمبي القادم، علمت أن هذا السلم المعتمد لا يستقيم مع واقع حال الرياضة الوطنية.

معلوم أنه تخصصت منح إضافية، مابين 50 ألف درهما و300 ألف درهما من أجل الأبطال الذين سيحتلون رتبا متقدمة، على غرار العدائين الذين سيصلون إلى السباقات النهائية أو المتبارين الذين سيتجاوزون الأدوار الإقصائية الأولى، على سبيل الذكر ليس الحصر.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...