الجيش الإسرائيلي يقطع الإنترنت والهاتف عن قطاع غزة تزامنا مع بدء التوغل داخل المدينة
بدأت دبابات إسرائيلية منذ أمس، التقدم بمنطقتين في مدينة غزة تمثلان مدخلين إلى وسط المدينة تزامنا مع انقطاع خطوط الإنترنت والهاتف في أنحاء قطاع غزة لعدة ساعات في إشارة إلى تصعيد محتمل للعمليات البرية في وقت قريب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني إن القوات نفذت عمليات في محيط مدينة غزة لعدة أسابيع، ولكن أعدادا كبيرة من القوات بدأت ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بالزحف نحو وسط المدينة.
وأضاف، في تصريحات لـ"رويترز" على الجانب الإسرائيلي من الحدود مع غزة، أن مجموعة مشتركة من المشاة والدبابات والمدفعية تقدمت، مدعومة بسلاح الجو، وأن هذه العملية تدريجية وستزداد وتيرتها مع مرور الوقت.
وناشدت عائلات الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقف الهجوم على غزة والتفاوض على وقف إطلاق النار مع حماس حتى يتسنى تحرير ذويهم.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس يوم الخميس أن الرهائن "موزعون داخل أحياء مدينة غزة"، وأضاف في بيان "بدء هذه العملية الإجرامية وتوسيعها يعني أنكم لن تحصلوا على أي أسير لا حي ولا ميت".
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال على منصة إكس "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن وتتخلى عن سلاحها، فسوف يتم تدمير غزة وتحويلها إلى ضريح للمغتصبين والقتلة من حماس"، على حد توصيفه.




