الخارجية الأمريكية: السفر إلى المغرب أقل خطرا مُقارنة بالجزائر وتونس وموريتانيا.. ويُفضل عدم السفر إلى ليبيا
كشف التحديث الأخير الذي قامت به وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الخريطة العالمية للسفر، عن وجود تغيرات في النصائح المقدمة للراغبين في السفر إلى بلدان المغرب العربي الخمسة، حيث يظهر وجود تباين في الحالة الأمنية لهذه الدول.
وحسب القسم الخاص بالسفر في الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، فإن المغرب هو الذي يُعتبر البلد بمخاطر أقل ضمن بلدان المغرب العربي، ويدخل في قسم اللواء الأصفر، والذي يعني أن على المسافرين اتخاذ بعد الاحتياطات وتطبيق التعاليم التي تقدمها الخارجية الأمريكية عند زيارة المغرب، بسبب وجود بعض المخاطر المتعلقة بالتهديدات الإرهابية، لكن دون وجود أي أماكن معينة لا يجب زيارتها.
وتأتي في المرتبة الثانية دولة تونس، والتي تدخل بدورها في قسم اللواء الأصفر، إلا أن الخارجية الأمريكية تُحذر المسافرين الأمريكيين والأجانب عموما عند زيارة تونس بتجنب أماكن معينة بسبب التهديدات الإرهابية، كالمناطق الحدودية مع ليبيا، ومنطقة سيدي بوزيد، ومناطق أخرى توجد في القسم الخاص بالسفر لدولة تونس.
وفي المرتبة الثالثة تحل الجزائر التي تقع في القسم اللواء الأصفر الغامق، ما يعني أن المخاطر في الجزائر تبقى أكبر مما هي عليه في تونس والمغرب، وذلك بسبب ما قالت الخارجية الأمريكية مخاطر الإرهاب والاختطاف محددة مناطق الخطر في الصحراء الجزائرية ومناطق أخرى في جنوب وغرب البلاد بسبب الارهاب والاختطاف أيضا.
أما بخصوص موريتانيا، فإن الخارجية الأمريكية تنصح المسافرين بإعاة النظر في السفر إلى هذا البلد المغاربي، بسبب مخاطر مرتبطة بالجريمة والإرهاب، خاصة أن هناك مناطق أعلن الجيش الموريتاني أنها خارج عن سيطرته. بينما دعت الخارجية الأمريكية بعدم السفر إلى ليبيا بسبب ما تعرفه من مواجهات مسلحة والجرائم والاضطرابات وغيرها.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أي بلد في العالم حسب خريطة الخارجية الأمريكية يوجد في قسم اللواء الأزرق الذي يعني أنه يمكن السفر إلى هذا البلد بتدابير احتياطية عادية، بينما دول قليلة توجد في قسم اللواء الأصفر مثل المغرب، وبلدان أوروبا وعمان على المستوى العربي.
ويعتمد السياح في العالم على هذه الخريطة بشكل كبير في سفرياتهم نحو البلدان الأخرى من أجل السياحة، وبالتالي إدارج الخارجية الأمريكية للمغرب في قسم اللواء الأصفر يساهم في استقطاب السياح من مختلف البلدان في ظل الظروف والسياقات العالمية التي لا تتيمز بعدم وجود آمان كبير حاليا.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :