الخارجية الفرنسية تصنف المغرب ضمن المناطق الجيدة لدبلوماسييها.. والجزائر في الدائرة "القاسية" إلى جانب سوريا وأفغانستان وأوكرانيا
أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية قرارا جديدا بتقسيم المناطق التي يتوزع عليها ممثلوها الدبلوماسيون وإداريو السفارات والقنصليات، والتي توزعت على 3 فئات، الأولى هي المنطقة A التي وُصفت الظروف المعيشية فيها بـ"القاسية" لأسباب خاصة، وهي التي تتضمن الجزائر وليبيا وموريتانيا ودول أخرى، في حين أن المنطقة B صنفت ظروف العيش فيها بالصعبة، ووزعت باقي الدول، وجلها من أوروبا، المنطقة C حيث ظروف الحياة طبيعية، وهو التصنيف الذي شمل المغرب.
وضمت المنطقة A، مناطق تشهد توترات مسلحة مثل أفغانستان وأوكرانيا وسوريا والعراق واليمن وإفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى دول عديدة أخرى مثل المملكة العربية السعودية وبنغلاديش وإيران ونيجيريا وباكستان، وكذا السودان وجنوب السودان وفنزويلا ونيكاراغوا وليبيريا وجزر القمر وبوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية وغينيا وهايتي وسيراليون وتركمنستان، بالإضافة إلى مدينة القدس ومنطقة ايكاترينبرغ في روسيا، إلى جانب الجزائر وليبيا وموريتانيا.
أما المنطقة B فتضمن دولا عربية مثل تونس ومصر والأردن والكويت ولبنان، بالإضافة إلى بلدان إفريقيا على غرار السينغال والكوت ديفوار وجنوب إفريقيا والغابون وغامبيا وكينيا والكاميرون وناميبيا وتنزانيا وإثيوبيا وزامبيا وومدغشقر، وأخرى من أوروبا مثل البوسنة والهرسك وكوسوفو وبيلاروسيا وعظم أراضي روسيا، بالإضافة إلى تركيا والبرازيل باستثناء العاصمة برازيليا والمكسيك وكولومبيا وكوبا والهند وإسرائيل وجزر المالديف وأوزبكستان والفلبين والصين بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو.
وضمت المنطقة C إلى جانب المغرب، بعض الدول العربية العربية مثل الإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين، بالإضافة إلى معظم الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان، إلى جانب إسبانيا وهولندا وكوريا الجنوبية وسويسرا واليونان والبرتغال وبلجيكا والتشيك وتايلاند والسويد والنرويج وفنلندا والدنمارك وأيسلندا وماليزيا وبنما ونيوزيلندا وأستراليا، كما ضمت سنغافورة والأوروغواي وبنما ورومانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا ودولا أخرى.