السكوري يبدأ جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي بأزمة: غاب عنها كاتب الدولة المكلف بالشغل والـ UMT ونقابتان أخريان توصلتا بالدعوة

 السكوري يبدأ جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي بأزمة: غاب عنها كاتب الدولة المكلف بالشغل والـ UMT ونقابتان أخريان توصلتا بالدعوة
الصحيفة - حمزة المتيوي
الأربعاء 28 ماي 2025 - 14:23

بدأ يونس السكوري وبحسو، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى و التشغيل والكفاءات، مسار الحوار الاجتماعي القطاعي بأزمة علنية، مع كاتب الدولة المكلف بالشغل من جهة، ومع الاتحاد المغربي للشغل، النقابة الأكثر تمثيلية بالمغرب، من جهة أخرى، وهو ما برز بوضوح عبر بلاغ وزارته بعد الجلسات التي ترأسها يوم أمس الثلاثاء، بعدما كانت مقررة الأربعاء.

وأعلنت الوزارة أن السكوري عقد 3 لقاءات مع النقابات الأكثر تمثيلية بقطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، تنفيذا لمنشور رئيس الحكومة بشأن تفعيل الحوار الاجتماعي القطاعي وانتظامه، وتنزيلا للالتزامات المنبثقة عن الحوار الاجتماعي المركزي لدورة أبريل 2025، لا سيما فتح النقاش حول مراجعة النظام الأساسي الخاص بهيئة تفتيش الشغل.

والنقابيون الذين حضروا اللقاءات يمثلون الجامعة الوطنية للشغل المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتشغيل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الجامعة الوطنية لموظفي قطاع التشغيل المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

وفي المقابل، غاب ممثلو الاتحاد النقابي لموظفي وأطر الشغل، التابع للاتحاد المغربي للشغل، ووفق مصدرٌ نقابي فإن هذا الإطار تعرض لـ"الإبعاد" من طرف الوزارة بسبب الصراع بين الوزير السكوري وبين الميلودي مُوخاريق، الأمين العام لـ UMT بسبب قانون الإضراب.

لكن الملاحظ أيضا هو غياب إطارين اثنين على الأقل من الإطارات النقابية التي تلقت دعوة كتابية للمشاركة في الحوار الاجتماعي القطاعي، ويتعلق الأمر المنظمة الديمقراطية للتشغيل، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية المستقلة لهيئة مفتشي الشغل.

وتلقى الكاتبان العامان للمنظمتبن، مُراسلتين رسميتين لحضور الحوار الاجتماعي القطاعي، تتوفر "الصحيفة" على نُسخة منهما، لكنهما مُذيلتان بختم وتوقيع كاتب الدولة المكلف بالشغل هشام صابري، وكان من المقرر أن يجتمع معهما إلى جانب ممثلي النقابات الأخرى اليوم الأربعاء وليس أمس الثلاثاء.

وسبق لـ"الصحيفة" أن كشفت تفاصيل هذه "الفوضى"، والتي ترجع أسبابها إلى صراع على الصلاحيات بين السكوري وصابري، المنتميَين معا لحزب الأصالة والمعاصرة، إذ بعد أن وجه كاتب الدولة المراسلات إلى الكتاب العامين للنقابات، تلقى هؤلاء اتصالات من مكتب الوزير "الغاضب" الذي أخبرهم بتقديم الموعد بـ24 ساعة، والاجتماع معه هو شخصيا.

والظاهر أن هذه الخطوة أغضبت صابري الذي قرر عدم الحضور إلى الاجتماع الذي دعا إليه السكوري، إذ لم يظهر في الصورة التي نشرها الموقع الرسمي للوزارة، كما أن لم تتم الإشارة إليه لا من قريب ولا من بعيد في البلاغ الذي ركز على أن الوزير هو الذي "ترأس" أشغال الجولة مع ممثلي من وصفها بـ"النقابات الأكثر تمثيلية".

القفطان.. وأزمة الهوية عند الجزائريين

طُويت معركة أخرى أرادت الجزائر أن تخوضها ضد المغرب، وهذه المرة ليس في مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، بل داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، التي تعقد ...

استطلاع رأي

مع قُرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم "المغرب2025".. من تتوقع أن يفوز باللقب من منتخبات شمال إفريقيا؟

Loading...