الشرطة في خدمة المواطن.. المغرب في المرتبة العاشرة إفريقياً تتجاوزه الجزائر ومصر

 الشرطة في خدمة المواطن.. المغرب في المرتبة العاشرة إفريقياً تتجاوزه الجزائر ومصر
الصحيفة – بديع الحمداني
الأثنين 6 يوليوز 2020 - 16:47

أصدر المقياس الدولى للشرطة والأمن الداخلي، تقريره السنوي لـ2020، بخصوص أفضل أجهزة الشرطة في العالم ومختلف القارات خدمة للمواطنين والأمن داخل المجتمع، وقد احتل المغرب مرتبة تُعتبر متأخرة نوعا ما مقارنة ببلدان عالمية عديدة، خاصة في القارة الإفريقية.

وحسب مصادر إعلامية تطرقت للتقرير، فإن المغرب احتل المرتبة العاشرة في قارة إفريقيا، متجاوزة إياه العديد من البلدان الإفريقية وحتى البلدان العربية المتواجدة في القارة، وهي مصر والجزائر تونس، في حين احتلت دولة بوتسوانا المرتبة الأولى.

وحلت رواندا في المرتبة الثانية، متبوعة بالجزائر في المرتبة الثالثة، والسينغال في المرتبة الرابعة، وتونس في المرتبة الخامسة، ومصر في المرتبة السادسة، وفي المرتبة السابعة بوركينا فاصو، وفي المرتبة الثامنة غانا، وقبل المغرب تحل جنوب إفريقيا في المرتبة التاسعة.

ويعتمد هذا المقياس في تصنيف البلدان الإفريقية والعالمية، على الإمكانيات المتوفرة لدى أجهزة الشرطة، والعمليات الأمنية التي تقوم بها الشرطة لتحقيق الأمن، والنتائج المترتبة عن الأداء الأمني من حيث أمن المجتمع وسلامة أفراده، والاطار القانوني الحاكم لعمل الشرطي من حيث حقوق الإنسان.

ورغم أن المعايير التي تعتمد عليه مثل هذه المؤسسات العالمية، يبقى في الكثير من الأحيان غير دقيق، خاصة في التصنيف بين البلدان، إلا أن الواقع المغربي، يُشير إلى أن الدور الأمني لازال يحتاج إلى الكثير من الدعم والتعزيز لتوفير الأمن في مختلف مناطق المغرب.

ولازالت معدلات الجريمة بمختلف أنواعها في مدن مثل فاس والدار البيضاء وطنجة تُعتبر مرتفعة، وهو ما دفع بالمديرية العامة للأمن الوطني بإطلاق عدد من المشاريع لتعزيز دور الشرطة في خدمة المواطنين في العديد من المناطق بالمغرب انطلاقا من أواخر 2019.

كما قامت المديرية العامة للأمن الوطني بإطلاق عملية تحديث وإدخال أجهزة متطورة لتعزيز فعالية تدخل المصالح الأمنية لمحاربة الجريمة، باستعمال الكاميرات والردارات وتطبيقات إلكترونية، لتقريب خدمات الشرطة من المواطنين وتقوية الأمن في الشوارع.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...