المغرب يدعم مقاتلاته من F16 بردار مضاد لصواريخ تمتلكها الجزائر

كشف موقع "Breaking Defense" المتخصص في أخبار صفقات السلاح، أن شركة أمريكية تعمل على صناعة "ردار" متطور من الجيل الخامس، لتزويد الطائرات المقاتلة من نوع F16 به، من بين مهامه رصد الصواريخ البحرية الروسية والتصدي لها.

وحسب تقرير للموقع في هذا الموضوع، فإن الحرس الوطني الجوي الأمريكي، سيكون هو أول من سيحصل على هذا الردار لصالح مقاتلاته من F16، وقد طلبه الحرس الجوي الأمريكي خصيصا للتصدي للصواريخ المائية البحرية التي تصنعها روسيا.
وأشار التقرير، أن الشركة الأمريكية Northrop Grumman التي تعمل على صناعة هذا الردار المتطور، وقعت عقدا مع 7 دول أخرى لتزويدها بهذا الردار، من بين هذه الدول المغرب، إلى جانب البحرين واليونان وكوريا وأندونيسيا والتايوان وسنغافورة.

ولم يذكر التقرير القيمة المالية لصفقات التزود بهذا الردار التي وقعتها هذه الدول مع الشركة الأمريكية المذكورة، وأشار بالمقابل إلى مميزاته الحديثة ونظام الرصد المتطور الذي يتميز به، إضافة إلى قدراته الفائقة في تحديد الأهداف بدقة واعطاء كافة المعلومات والبيانات لقائد المقاتلة، حتى في أسوأ الظروف المناخية.

ويبدو واضحا أن المغرب يسعى من خلال هذه الصفقة الجديدة لدعم أسطوله من مقاتلات F16 التي اقتناها من الولايات المتحدة الأمريكية، وزيادة فعالية هذه المقاتلات بهذا الردار المتطور، خاصة في مجال قدرته على رصد الصواريخ المائية البحرية الروسية الصنع.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن الجزائر هي من أكثر البلدان المجاورة للمغرب التي تمتلك النوع المذكور من الصواريخ الروسية، وكانت خلال الصيف الماضي قد قدمت استعراضا عسكريا بغواصاتها باستخدام هذه الصواريخ أمام أنظار الجنرال الراحل القايد صالح.