المكتب الوطني المغربي للسياحة يفوز بجائزة "ترافل دور" لأحسن حملة ترويجية لسنة 2023"

 المكتب الوطني المغربي للسياحة يفوز بجائزة "ترافل دور" لأحسن حملة ترويجية لسنة 2023"
الصحيفة من الرباط
الجمعة 7 أبريل 2023 - 14:15

أحرز المكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الأربعاء، بباريس، جازة "ترافل دور" لأحسن حملة ترويجية لسنة 2023.

وفاز الـ ONMT بهذه الجائزة بعد الحملة الرويجية "المغرب، مملكة الأنوار" التي استهدفت تسويق وجة المغرب كبلد غني ثقافيا وتراثيا وتاريخيا وحضاريا يستحق الزيارة.

وتعد جائزة "ترافل دور" جائزة خاصة بالقطاع السياحي، على غرار جائزتي "سيزار" الخاصة بالسينما و"موليير" الخاصة بالمسرح.. وهي أول جائزة مستقلة بالكامل، دأب منظموها منذ سنة 2009 على مكافأة المقاولات العاملة بالقطاع السياحي.

وشهد يوم أمس، الأربعاء، تنظيم حفل تسليم جوائز "ترافل دور 2023"، في دورتها الرابعة عشرة، لتكريم مهنيي الأسفار والرحلات، الشباب المبدعين وشخصيات القطاع، للإشادة بكفاءاتهم وإبداعهم بمجال تخصصهم.

إثر هذا الحفل، حصل المغرب على جائزة "ترافل دور" لأحسن حملة ترويجية 2023" مفضلة لدى الفرنسيين. وقد تم عرض شريط هذه الحملة خلال هذا الحدث حيث حظيت بإشادة وتقدير من لدن كافة الحاضرين.

وفي هذا الصدد، صرح عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة قائلا: "فوزنا بهذه الجائزة مبعث فخر واعتزاز كبير لنا؛ وقد جاء هذا التتويج ليؤكد مرة أخرى على أن حملة "المغرب، أرض الأنوار" أعطت أكلها وخلفت صدى كبيرا لدى الجمهور؛ لتساهم بالفعل في إشعاع علامة المغرب على الصعيد العالمي، وهي تعكس بحق قدرة علامتنا على الإقناع والتحفيز على الحلم والرغبة الجامحة لزيارة بلدنا".

هذا، ويذكر على أن الشروع في بث الحملة الترويجية"المغرب، مملكة الأنوار" يعود لشهر أبريل من السنة الماضية وفي آن واحد بحوالي عشرين سوقا سياحيا عبر العالم. وقد قدرت نسبة العرض الإجمالي بحوالي 60 بالمائة. وحصدت نفس الحملة حوالي 540 مليون تعليق على المنصات الرقمية و48 مليون مشاهدة على شاشات التلفاز. كما خلصت الدراسات المنجزة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن 96 بالمائة ممن يعرفون الحملة عبروا عن رغبتهم الواضحة والصريحة لزيارة المغرب للوقوف عن كثب على كل ما يزخر به من مؤهلات سياحية متنوعة ومتفردة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجر العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...