اليونان "تُجند" سكان الحدود مع تركيا للتصدي لمهاجرين ضمنهم مغاربة

 اليونان "تُجند" سكان الحدود مع تركيا للتصدي لمهاجرين ضمنهم مغاربة
الصحيفة – بديع الحمداني
السبت 7 مارس 2020 - 15:03

أقدمت اليونان على خطوة جديدة بهدف التصدي لمحاولات تسلل المهاجرين إلى أراضيها من الحدود التركية، حيث قامت بـ"تجنيد" سكان القرى والبوادي المجاورة للحدود التركية، للتنسيق والعمل مع الجيش في عملية توقيف المهاجرين ومنع دخولهم إلى العمق اليوناني في الطريق إلى أوروبا.

وحسب مصادر دولية نقلا عن وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد بريس"، فإن الجيش اليوناني طلب من القرويين اليونانيين على الحدود التركية، للعمل بشكل يقظ لرصد المهاجرين والتبليغ عنهم لفائدة المصالح الأمنية اليونانية لاتخاذ التدابير اللازمة في حقهم.

وأضافت ذات المصادر، أن اليونان قررت الاعتماد على سكان القرى في الحدود التركية، نظرا لمعرفتهم ودرايتهم بأماكن تسلل المهاجرين على طول الحدود مع تركيا التي تبلغ مسافتها إلى 212 كيلومترا، والعمل على التصدي لجميع محاولات تسلل المهاجرين.

وصرّح عدد من سكان القرى لوكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد بريس، أن عملهم يتجلى في رصد تحركات المهاجرين، وعرقلة تحركاتهم، ثم الإبلاغ عن مكان تواجدهم للمصالح الأمنية، سواء الشرطة أو الجيش، للتدخل وتوقيفهم لمنع دخولهم إلى الأراضي اليونانية.

وأعلنت السلطات اليونانية، أنها تمكنت خلال الأسبوع الجاري من توقيف أزيد من 250 مهاجرا تمكنوا من التسلل إلى أراضيها عبر الحدود التركية، من بينهم مهاجرين مغاربة، في حين عملت على التصدي للآلاف من المهاجرين الآخرين حاولوا تجاوزوا الحدود.

وتعتبر السلطات اليونانية أن هؤلاء المهاجرين أغلبهم لم يأتوا من دول تعاني الحروب، كما أنهم تدفقوا على حدودها بتوجيه من السلطات التركية، وبالتالي يجب التصدي لهم ومنع دخولهم إلى الأراضي اليونانية والأوروبية بشكل عام.

غير أن مصادر إعلامية دولية أخرى، تحدثت عن وجود تجاوزات من طرف المصالح الأمنية اليونانية في التصدي للمهاجرين، حيث تعمل على استخدام الأسلحة والغازات المسيلة للدموع، إضافة إلى تجريد المهاجرين الموقوفين من ملابسهم وإعادتهم إلى الحدود التركية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...