انسيابية واضحة في ولوج ملعب "مولاي عبد الله" الجديد في أول تجربة تنظيمية له
على بعد ساعتين ونصف من المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي ونظيره النيجيري لحساب الجولة السابعة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بدأت الجماهير في التوافد على ملعب "مولاي عبد الله" الذي افتتح أبوابه منذ الساعة الرابعة زوالا.
ووفق ما عياينته الصحيفة من محيط الملعب، فإن دخول الجماهير يجري بانسيابية كبيرة، بعد اعتماد التذاكر الإكترونية في أغلب مدرجات الملعب الذي يتسع لقرابة 69 ألف لمختلف الفئات، علما أن المنظمين خصصوا 4 ساعات بين موعد فتح الأبواب وانطلاق المباراة.
وبدت عملية الدخول والمراقبة والوصل إلى الملعب أكثر انتظاما، بعد اعتماد مرشدين في جميع نقاط الوصول لتوجيه الجماهير إلى الأبواب والمدرجات الخاصة بها في تناغم كبير واحترافية ظاهرة في التنظيم الذي أوكلته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لشركات خاصة في تنظيم التظاهرات.
وإلى حدود الساعة الخامسة دخل الملعب حوالي ستة آلاف من الجماهير، مع العلم أن الوصول من بوابات الملعب إلى مقعد كل مشجع لا يتطلب أكثر من سبع دقائق على الأكثر، وساعد في ذلك كثرة عدد البوابات المخصصة للدخول واحترافية المرشدين والتعاون الكبير الذي يبديه الجمهور أثناء الدخول.




