بدعم من التحالف الثلاثي وأحزاب أخرى.. عمدة طنجة المرشح الوحيد لترؤس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات

 بدعم من التحالف الثلاثي وأحزاب أخرى.. عمدة طنجة المرشح الوحيد لترؤس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات
الصحيفة من الرباط
الأثنين 14 مارس 2022 - 11:50

علمت "الصحيفة" أن منير الليموري، رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة، سيتقدم مُرشحا وحيدا لانتخابات رئاسة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، خلال الجمع العام الذي ستحتضنه مدينة مراكش يوم السبت المقبل، وذلك بعد حصوله على دعم حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال إلى جانب دعم حزبه الأصالة والمعاصرة.

ووفق المُعطيات التي حصلت عليها "الصحيفة"، فإن الجمعية التي تضم في صفوفها 1500 رئيس جماعة بالمملكة، والتي تعد مُخاطبا رئيسا لوزارة الداخلية باعتبارها الجهة الحكومية المكلفة بالجماعات الترابية، ستعمد إلى "التوافق" من أجل اختيار الرئيس الجديد الذي سيخلف الرئيس السابق محمد بودرا، والذي لن يكون سوى الليموري المنتمي لنفس الحزب أي "البام".

وأوضحت مصادر سياسية للموقع أن الليموري ضمن الأغلبية المريحة بفضل التنسيق الثلاثي بين حزبه وبين التجمعيين والاستقلاليين، لكن المكتب الجديد للجمعية الذي يُطلق عليه "المجلس الإداري" لن يكون مكونا من هذين الحزبين فقط بل من أحزاب أخرى تُمثل مختلف الألوان السياسية التي تقود الجماعات في المملكة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسمح للجمع العام بالمرور بشكل سلس.

وسيكون الليموري ثالث رئيس للجمعية من حزب الأصالة والمعاصرة بعد أن سبقه كل من فؤاد العماري، الذي كان بدوره رئيسا للمجلس الجماعي لطنجة، ومحمد بودرا بصفته رئيسا للمجلس الجماعي للحسيمة، وقد وقع عليه الاختيار داخليا من طرف حزبه ليكون مرشحه الوحيد في هذه الانتخابات قبل أن تتوافق عليه باقي الأحزاب.

وإلى جانب دورها كمُخاطب لوزارة الداخلية، تلعب هذه الجمعية أدوارا أخرى في مجال اللامركزية الترابية وتدبير الشأن العام المحلي، بما في ذلك فسحها المجال لتلاقي مختلف الجماعات وتبادل الخبرات فيما بينها وطرح مشاكلها وإكراهاتها بشكل مشترك ومخاطبة المؤسسة التشريعية، بالإضافة إلى اشتغالها في مجال الدبلوماسية الموازية.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...