بروفيسور فرنسي يُحمل دول شمال إفريقيا مسؤولية الموجة الثانية لفيروس كورونا بفرنسا

خرج البروفيسور الفرنسي الشهير، ديدييه راوولت، الذي يشغل منصب مدير المعهد الاستشفائي الجامعي بمارسيليا، بتصريح قال فيه إن الأشخاص الذين يقدمون من بلدان شمال إفريقيا، ويقصد بلدان المغرب العربي، ساهموا في تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا في فرنسا، خاصة في الجنوب.

وحسب مصادر إعلامية تطرقت لحوار راوولت في أحد القنوات الفرنسية، قال بأن مارسيليا عرفت ابتداء من يوليوز الماضي طفرة في فيروس كورونا قادما من شمال إفريقيا، وبدأ الفيروس بعد ذلك يصيب جميع الأعمار، عدا الأطفال، بعدما كان منحصرا في إصابة الشباب فقط.

وادعى راوولت أن سبب ذلك يرجع إلى الأشخاص الذين يتنقلون ويقدمون بالخصوص من بلدان شمال إفريقيا، قبل أن يشير إلى حفلات الزفاف التي شهدتها مارسيليا، خاصة في أوساط الجالية اليهودية، ساهمت بدورها في ارتفاع إصابات كورونا في الجنوب.

واعتبر البروفيسور الفرنسي الذي اشتهر في وسائل الإعلام الفرنسية خلال فترة فيروس كورونا، أن عدم التقيد الناس بالتدابير الصحية، واتخاذ الإجراءات الوقائية اليومية، ساهم في ظهور الموجة الثانية من كوفيد 19، وأكد أن الناس بإمكانها تطويق الفيروس باتخاذ التدابير الوقائية فقط.

وكان هذا البروفيسور، قد خرج بعدة تصريحات سابقة، تؤكد على أنه يمكن علاج فيروس كورون بعقار الكلوروكين، لكن ثبت فيما بعد أن فعالية هذا الدواء ليست بالتوقعات التي كان يدعيها، حيث لازالت عدد الوفيات مستمرة بسبب الفيروس في مختلف مناطق العالم.

كما أن ديدييه راوولت، سبق وأن قال في أحد التصريحات، منذ شهور، بأن فيروس كورونا سينتهي قريبا، في أجل أسابيع فقط، غير أن هذا التوقع، بدوره يبدو أنه لم يكن مصيبا، نظرا لعودة فيروس كورونا في عدد من البلدان، ولازال العالم ينتظر حلا له، عبر لقاح نهائي.

جدير بالذكر في هذا السياق، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال الثلاثاء في تصريح إعلامي تلفزي، بأن علماء الصحة في المختبرات الأمريكية يقتربون من إيجاد لقاح فعال لفيروس كورونا، وقد يأخذ هذه بضعة أسابيع بين 4 و 8 أسابيع على الاكثر.