بسبب التلاعب في المباريات.. هل يتم استبعاد منتخب تونس من "مونديال 2022"؟
تعيش كرة القدم التونسية على صفيح ساخن، بعد الجدل الداخلي الذي أثير حول قضية "التلاعب في المباريات"، والتي دفعت اتحاد الكرة المحلي إلى توقيف بعض اللاعبين، بعد فتح تحقيق بشأن المباريات المتعلقة بتفادي الهبوط، وما ترتب عنه من توثر علاقات بين وديع الجريئ وكمال دغيش، وزير الرياضة.
في مؤتمر صحافي، وصف المتحدث الرسمي لوزارة الرياضة التونسية، إجراءات الاتحاد التونسي لكرة القدم، (وصفها) ب"المترددة"، مرجحا في الآن ذاته إمكانية "حل المكتب الفدرالي للاتحاد التونسي للكرة، في حال ثبوت اختلالات وتجاوزات بارزة خلال التحقيق المعمق الذي تشرف حاليا عليه الجهات المختصة".
أزمة كروية تونسية، دفعت إلى طرح تساؤلات حول انعكاساتها المباشرة، حيث طرحت تقارير صحافية عدة، فرنسية منها، فرضية استبعاد المنتخب التونسي لكرة القدم من خوض نهائيات كأس العالم المقبلة بقطر، لاسيما وأن حالات مشابهة شهدها الحقل الكروي العالمي، حيث تم استبعاد الاتحادين الكيني والزيمبابوي من عضوية الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، بسبب التدخل السياسي في شؤون الكرة.
معلوم أن المنتخب التونسي، سيواجه، برسم المجموعة الرابعة من "المونديال"، منتخب الدنمارك، في 22 نونبر القادم، على أن يواجه المنتخب الأسترالي في الجولة الثانية قبل الاصطدام القوي أمام المنتخب الفرنسي، في 30 من الشهر نفسه.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :