بعد تمديد الحجر الصحي.. ثلاث سيناريوهات تواجه البطولة المغربية

 بعد تمديد الحجر الصحي.. ثلاث سيناريوهات تواجه البطولة المغربية
الصحيفة - عمر الشرايبي
الثلاثاء 21 أبريل 2020 - 10:30

يلف الغموض مصير البطولة الاحترافية المغربية لكرة القدم، في موسمها
الجاري، بسبب تداعيات تفشي فيروس "كورونا" المستجد وقرار تعطيل النشاط
الكروي، إلى أجل غير مسمى، خاصة وأن الحكومة المغربية قررت، رسميا تمديد فرض الحجر
الصحي لشهر إضافي، وذلك إلى غاية
20 ماي المقبل.

السيناريو الأول.. اللعب في الصيف

في الوقت الذي يكون
فصل الصيف فرصة لالتقاط الأنفاس وتوقف الدوريات الكروية، تسير جل الدول العالمية
إلى تخصيصه، استثناءا، لمواصلة ما تبقى من الجولات، في حال صدقية التكهنات بوقف
انتشار فيروس "كورونا" بداية من شهر يونيو المقبل.

في المغرب، وإن كان استئناف النشاط الكروي، مرتبط بقرارات الدولة، بناء على تطور الحالة الوبائية، فإن مصادر جامعية داخل الـFRMF رحجت أن يكون خيار اللعب، صيفا، من بين السيناريوهات الواردة، لاسيما بعد دعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى استئناف التباري بعد انجلاء الوباء، خاصة وأنه سيصعب على الاتحادات الكروية المحلية تحديد الفائز بالقب والمراكز المؤدية للهبوط والمشاركات الخارجية، وفق الوضعية الراهنة لجل الدوريات المتوقفة.

خوض المباريات "ويكلو" بعد 20 ماي!

يتطلع المتتبع
الكروي المغربي إلى مرحلة ما بعد
20 ماي المقبل، الموعد المقرر لرفع حالة الحجر الصحي، وإن كان ذلك
سيساهم في عودة العجلة الكروي للدوران، إذ يبقى السيناريو الأقرب للتحقق هو
استئناف إجراء المباريات بدون حضور جماهيري "ويكلو"، كما كان الشأن مع
بداية ظهور الوباء في المغرب، قبيل أيام من إعلان حالة الطوارئ الصحية.

عودة المباريات
ما بعد
20 ماي، وإن كان سيساهم في الاستقرار للموسم الكروي المتوقف بسبب
"كورونا"، فإنه سيحدث اضطرابا كبيرا على مستوى الأجندة المستقبلية، خاصة
بالنسبة لفترة "الميركاتو" الصيفي والاستعدادات للموسم الكروي المقبل،
الذي ينطلق في جل دول العالم، مع نهاية غشت ومطلع شتنبر من كل سنة.

توقف البطولة عند الجولة عشرين!

وإن كان المغرب
يستعد لعودة الحياة الطبيعية، تدريجيا، مع متم الشهر الجاري، فإن من الصعب الجزم
في طبيعة استئناف البطولة الاحترافية، في ظل وجود طرح داخل الجامعة الملكية
المغربية والعصبة الاحترافية، إلى الاكتفاء ببرمجة المباريات المؤجلة من أجل خلق
توازن على مستوى الجدول العام الحالي، عند الجولة العشرين، في أفق تحديد بطل
الموسم، مبكرا، مع استحالة استمرار البطولة.

السيناريو
السالف الذكر، تغديه مبررات مادية موضوعية، حيث تفضل جل الأندية وقف عجلة البطولة،
على أن تستمر لأشهر أخرى، مما يترتب عنه مضاعفات في الأزمة الخانقة التي تعاني
منها، من صرف أجور ومنح اللاعبين، مقابل عجز تام على مستوى المداخيل، ما عدا إن تم
تخصيص منح استثنائية من قبل الأجهزة الوصية على القطاع الكروي، خلال هذه الفترة
الحرجة من جائحة "كورونا"

هل الدولة الجزائرية عبارة عن "هجرة غير شرعية في التاريخ"؟

في حوار أجريناه في "الصحيفة" شهر غشت من سنة 2021 مع نور الدين بوكروح الذي يعتبر من السياسيين والمثقفين القلائل في الجزائر الذين ينتقدون "نظام الحكم" في البلاد المبني على ...