بينهم المغربي سعدون.. رئيس مجلس الدوما الروسي: المحكوم عليهم بالإعدام في دونيتسك يستحقون الموت
قال فياتشيسلاف فولدين، رئيس مجلس الدوما الروسي والنائب السابق لفلاديمير بوتين عندما كان رئيسا للوزراء، إنه يدعم أحكام الإعدام الصادرة في حق من تصفهم موسكو والجمهوريات الانفصالية في شرق أوكرانيا بـ"المرتزقة"، بمن فيهم الشاب المغربي إبراهيم سعدون، قائلا إنهم "يستحقون الموت" لكونهم ينتمون إلى "القوات الفاشية" التي تحارب الجيش الروسي.
وأورد فولودين الذي كان نائبا لبوتين، إن "حكم الإعدام هو العقوبة التي يستحقها هؤلاء الفاشيون"، وهي التصريحات التي أتت بعد أسبوع من صدور حكم الإعلام رميا بالرصاص على المغربي سعدون وشخصين بريطانيين من طرف المحكمة العليا في ما يسمى بـ"جمهورية دونتسك الشعبية" المُنفصلة عن أوكرانيا والموالية لروسيا.
وقال السياسي الروسي الذي يرأس مجلس الدوما منذ 2016 إنه "سيكون من الصواب الإبقاء على عقوبة الإعدام في دونتسك"، وذلك على الرغم من أن موسكو ألغت عقوبة الإعدام من قوانينها بعدما اشتُرط عليها ذلك لنيل عضوية مجلس أوروبا سنة 1996، علما أن الدول العربية المناوئة لروسيا مقتنعة بأن بوتين سيضم الإقليم الانفصالي كما فعل مع جزيرة القرم سنة 2014.
وكانت محكمة دونيتسك قد قضت بإعدام إبراهيم سعدون والبريطانيين أيدن أسلين وشون بينر يوم الخميس الماضي، باعتبارهما "مرتزقة" وليسوا جنودا أوكرانيين نظاميين تنسحب عليه القوانين المتعلقة بأسرى الحرب، لكن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قال إن محاكمة الشبان الثلاثة ترقى إلى مستوى جرائم حرب، في حين قالت لندن إن الأمر يتعلق بـ"حكم زائف لا شرعية له على الإطلاق".
أما سفارة المغرب في أوكرانيا فأكدت أن سعدون إن إبراهيم سعدون قُبض عليه وهو يرتدي الزي النظامي الرسمي للجيش الأوكراني، باعتباره جنديا في القوات البحرية الأوكرانية، مبرزة أنه انضم للجيش الأوكراني بمحض إرادته لكونه يحمل الجنسية الأوكرانية، وأوضحت أنه يوجد حاليا رهن الاعتقال من طرف جهة لا تحظى بالاعتراف من طرف المملكة المغربية أو من طرف الأمم المتحدة.