توقيع اتفاقية لمواكبة المقاولات الصغرى بإقليم آسفي

 توقيع اتفاقية لمواكبة المقاولات الصغرى بإقليم آسفي
الصحيفة - و.م.ع
الجمعة 24 يناير 2020 - 20:16

جرى، أمس الخميس بآسفي، التوقيع على اتفاقية تروم النهوض بالمقاولات الصغرى ومواكبتها، قصد الرفع من مساهمتها في النسيج الاقتصادي للإقليم.

وستمكن هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس جمعية "آسفي مبادرة"، حسن السعدوني، بحضور المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة، ابراهيم أرجدال، وممثلة المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، السيدة آنجليكا فراي-أولدنبورغ، من تفعيل البرنامج الألماني (مغرب نواة)، بهدف مصاحبة حوالي 300 مقاولة صغرى تعمل في الميادين الصناعية والسياحية والقطاعات التحويلية.

وبالمناسبة، نوه السعدوني بهذه الاتفاقية، باعتبارها أرضية "ستعمل على خلق القيمة المضافة المحلية وبروز جيل جديد من المقاولين الشباب، حتى تصبح المقاولات الصغرى فاعلا رئيسيا على صعيد الإقليم في عدد من القطاعات".

وشدد السعدوني على "أهمية إعادة تنظيم أنشطة المقاولات وتوجيهها صوب القطاعات المصدرة التي يتوفر فيها المغرب على امتيازات مشجعة للاستثمار وخلق الثروات".

بدورها، أشادت ممثلة المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، آنجليكا فراي-أولدنبورغ، بـ"الدينامية المقاولاتية" على الصعيد الوطني والإقليمي، مشيرة إلى أن المؤسسة الألمانية ستقدم، عبر هذه الاتفاقية، الدعم والمواكبة للمقاولين وحاملي المشاريع بغية الارتقاء بمناخ الأعمال بالمملكة.

وأشارت إلى أنه سيجري تعميم برنامج "نواة" على مستوى مختلف جهات المغرب، من أجل تلبية حاجيات المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز موقعها في مسلسل النمو الاقتصادي الوطني والمساهمة في خلق فرص الشغل.

ويقوم برنامج "نواة" على مقاربة "نوكليوس" التي تم تطويرها، منذ ما يقرب من 30 سنة، من طرف المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي بالبرازيل وتم تنفيذها بنجاح في عدد من البلدان حول العالم، كما تستند إلى تكوين مجموعات من المقاولين في نفس المهنة أو القطاع الاقتصادي، وذلك بهدف تحديد الإشكاليات المشتركة ووضع خطط عمل مشتركة.

ويعد برنامج "نواة" رافعة هامة للتنمية السوسيو-اقتصادية للجماعات الترابية، ويمكن من تحسين القدرة التنافسية للمقاولين الذاتيين وحاملي المشاريع، وكذا تنويع أسواقهم من خلال الربط الشبكي لرؤساء الشركات وتبادل الخبرات.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...