حكيمي: الإسبانية جسر تواصل مع مجموعة الـPSG.. وتمثيل المنتخب المغربي يعود للجذور والثقافة
عبر اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، عن اعتزازه بالإنضمام إلى فريق باريس سان جرمان الفرنسي، الذي وقع في كشوفاته، حديثا، في صفقة بلغت أزيد من 60 مليون أورو، بموحب عقد يمتد لخمس مواسم، كما تحدث عن الجوانب الخفية التي حددت اختياره للتجربة الفرنسية.
في حوار مطول مع قناة "بيين سبورت" الفرنسية، لم يخف حكيمي أيضا تعلقه بالجذور واختياره "السهل" لتمثيل المنتخب الوطني المغربي عوض اسبانيا، بالإضافة إلى ارتياحه حول مستقبله مع الPSG، بحكم عامل اللغة الذي سيساهم في انصهار اللاعب مع المجموعة.
- أشرف حكيمي.. لماذا اخترت باريس سان جيرمان؟
لأنه كما تعلم ، لديه لاعبون رائعون وطموح لا يصدق ومشروع رائع ، وقد جعلوني أشعر أنهم يريدونني حقًا أن أنضم إليهم. أشعر بالاستعداد لهذا الهدف ، بالحماس والعمل، أعتقد أنه يمكننا بناء أشياء عظيمة.
- من الواضح أنك تعرف أن حلم النادي هو الفوز بدوري الأبطال
إنه أحد الأهداف العظيمة للنادي ، لقد اقتربوا جدًا من الموسمين الماضيين ، ولكن ليس هذا فقط، فيجب أن نستعيد لقب البطولة المحلية والمنافسة على جميع المسابقات حتى يكون موسمًا رائعًا جدًا.
- هل أثرت عائلتك على اختيار باريس سان جيرمان؟
إنه قرار اتخذته بنفسي. صحيح أن وزن الأسرة كان مهمًا ، لكنه اختيار رياضي قبل كل شيء. يجب أن تكون عائلتي على ما يرام هنا، لكنني درست المشروع الرياضي والمشروع المستقبلي لـ PSG ، وهذا أكثر ما أقنعني.
- أنت متعدد الاستخدامات داخل رقعة الميان، هل تفضل اللعب على يمين أو يسار الدفاع؟
المكان الأفضل للفريق وحيث يمكنني المساعدة، مهما كانت الوظيفة، لا أهتم. حيثما يحتاجني المدرب، وحيث يكون الأفضل للنادي، وسأبذل قصارى جهدي دائمًا. إذا طُلب مني أن ألعب حارس المرمى، فسأرتدي القفازات!
- جزء كبير من غرفة تبديل الملابس يتحدث الإسبانية ، فهل هذا مهم لتكاملك؟
صحيح أنه في المجموعة، يتحدث الجميع الإسبانية تقريبًا ، سيساعدني ذلك على الشعور براحة أكبر ، بالقرب من زملائي في الفريق. لكني أريد أيضًا أن أتعلم الفرنسية، وهي لغة جميلة، والتي ستساعدني على التواصل مع زملائي في الفريق الذين لا يتحدثون الإسبانية.
- هل الخروج من مركز تدريب لناد مثل ريال مدريد يساعدك على مواجهة التحدي الباريسي؟
من الواضح أن نشأتي في نادٍ كبير مثل ريال مدريد قد أعدني للمستقبل، وساعدني على أن أكون أكثر نضجًا وأن أصبح لاعبًا أفضل، تمامًا كما ساعدتني التجربة التي عشتها في بلدان مختلفة أيضًا على تحسين نفسي...مدريد ودورتموند ثم إيطاليا (إنتر ميلان)، هم ثقافات مختلفة، لغات مختلفة ، لقد ساعدني ذلك على التطور كشخص. في كل مكان ، قمت بتحسين شيء ما هناك وهذا يجعلني اللاعب الذي أنا عليه اليوم.
- على سبيل المثال مع أنطونيو كونتي في إنتر؟
لقد تعلمت الكثير من كونتي ، لقد جعلني أتقدم كثيرًا في الجانب الدفاعي والتكتيكات بشكل خاص.
- ما هي صفاتك كلاعب كرة قدم؟
السرعة وروح الفريق والكرم لزملائي.
- أنت تلعب للمنتخب المغربي ، هل كان ذلك خيارا صعبا؟
سهل جدا. إنه بلد أصولي وبلد والدي، والثقافة التي تربيت عليها في المنزل. ولدت في إسبانيا وترعرعت مع الثقافة العربية والإسلامية في المنزل. أنا فخور جداً باللعب للمغرب.
- هل تعلم أن العديد من الأنصار الباريسيين من أصل مغربي في انتظارك؟
نعم، أعلم أن هناك جالية عربية ومسلمة هنا، وأنا متحمس جدًا لدعمهم لي، وآمل أن أكون عند حجم تطلعاتهم!
