رئيس إقليم الكناري: لولا أن المغرب ينشر 8000 عنصر من قواته للتصدي للهجرة غير النظامية لما استطاع الاتحاد الأوروبي تحمل الأمر
أقر فيرناندو كلافيخو، رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري بدور المغرب في التصدي لموجات الهجرة غير النظامية التي تستهدف إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي، مبرزا أن الرباط تنشر الآلاف من قواتها لهذا الغرض، ولولا ذلك لكان الوضع "لا يطاق".
واعتبر كلافيخو، وفق وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية "إيفي" أن وضع الهجرة في إسبانيا والاتحاد الأوروبي سيكون "غير محتمل" بدون "الجهود الكبيرة" التي يبذلها المغرب للتصدي للهجرة غير النظامية.
وشكر كلافيخو، إثر اجتماعه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال زيارته للرباط اليوم الثلاثاء، جهود المغرب للحد من تدفق المهاجرين نحو جزر الكناري، والذين يأتون أساسًا من منطقة الساحل ويهربون من "الجوع والحرب وتغير المناخ والجفاف"، على حد توصيفه.
وقال المسؤول الإسباني "من المؤكد أنه يمكننا جميعا تحسين الأمور، لكن يجب أن نُقدِّر الدور المهم الذي تلعبه المغرب في الاستقرار السياسي والسيطرة"، مشيرًا إلى أنه إذا لم يكن لدى المغرب "8000 عنصر لهذه المهمة، ستكون الحالة غير محتملة بالنسبة لإسبانيا والاتحاد الأوروبي".
وأورد رئيس إقليم الكناري، "يساهم المغرب في الطمأنينة، والاستقرار، ومنع العصابات من التجول ومن ممارسة أنشطة تتعلق بتهريب البشر".
وفي زيارته الثانية إلى المغرب والأولى خلال ولايته الحالية وفي هذه الزيارة، ناقش كلافيخو أيضا مع بوريطة موضوع المياه الإقليمية وفق ما "إيفي"، ناقلة على لسان الوزير المغربي قوله إنه "يتبقى فقط العثور على حلول".
