رئيس شركة "CCCC" الصينية يزور ورش "طنجة - تيك" بعد انسحاب "هايتي"

 رئيس شركة "CCCC" الصينية يزور ورش "طنجة - تيك" بعد انسحاب "هايتي"
الصحيفة من الرباط
الخميس 13 يونيو 2019 - 19:30

 قام وفد من الشركة الصينية "تشاينا كومنكيشن كونستركشن كومباني ليمتيد انترناشنل" (CCCC)، اليوم الخميس، بزيارة ميدانية لورش تشييد المدينة الصناعية "محمد السادس طنجة تيك"، الواقعة بجماعة العوامة جنوب مدينة طنجة.

وزار ورش مشروع "طنجة تيك" رئيس الشركة الصينية، وانغ جينغشون، الذي قام بمعية رئيس مجلس الجهة، إلياس العماري، ورئيس مجلس الرقابة للوكالة الخاصة طنجة المتوسط، فؤاد البريني، والفريق التقني المرافق له، صباح اليوم الخميس، بـ "زيارة ميدانية لورش تشييد المدينة الصناعية محمد السادس طنجة - تيك من أجل الاطلاع على تقدم أشغال التهيئة الخاصة بهذا المشروع الكبير الواعد".

وكان الوفد الصيني قد عقد اجتماع عمل أمس الخميس مع رئيس وأعضاء مجلس الجهة، وممثل عن البنك المغربي للتجارة الخارجية والمدير التنفيذي لمؤسسة التهيئة طنجة تيك.

تجدر الإشارة إلى أنه أواخر أبريل الماضي، على هامش منتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي، تم بالصين التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بإنجاز وتطوير مدينة "محمد السادس طنجة-تيك"، وهي المذكرة التي وقعها كل من عثمان بنجلون، بصفته رئيس مؤسسة تهيئة طنجة – تيك، وليانغ كينغشان، نائب رئيس شركة (سي سي سي سي)، وسان ياو غيو، نائب رئيس (سي ار بي سي).

ويجسد هذا البروتوكول "الإرادة المشتركة للمجموعات الثلاث لإنجاز وتطوير مدينة محمد السادس طنجة تيك، من خلال تفعيل كافة الوسائل اللازمة للمضي قدما في تجسيد مراحل المشروع تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لحكومتي البلدين"، وفق ما أبرز بلاغ للبنك المغربي للتجارة الخارجية – بنك إفريقيا.

كما صادق مجلس الحكومة، بتاريخ 16 ماي الماضي، على مشروع مرسوم رقم 2.19.345 بإحداث منطقة التصدير الحرة طنجة طيك على مساحة تفوق 467 هكتارا، والتي تعد مكونا أساسيا من مشروع المدينة الصناعية "طنجة - تيك" التي ستمتد على مساحة إجمالية تتجاوز 2167 هكتارا.

ويروم المرسوم "إنشاء قطب صناعي خاضع لنظام مناطق التصدير الحرة، بشكل يلبي انتظارات ومتطلبات المستثمرين الصناعيين المغاربة والدوليين"، حيث تستهدف المنطقة الشركات العاملة في قطاع صناعة السيارات والطيران والطاقات المتجددة وصناعات النسيج والجلود والصناعات المعدنية والميكانيكية والكهربائية والإلكترونية وصناعة البلاستيك وصناعة الأغذية والصناعة الكيميائية وشبه الكيميائية وصناعة مواد البناء.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...