عرض 200 قطعة حُلي أمازيغية تابعة للقصر الملكي في معرض بالعاصمة القطرية الدوحة

 عرض 200 قطعة حُلي أمازيغية تابعة للقصر الملكي في معرض بالعاصمة القطرية الدوحة
الصحيفة من الرباط
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:17

أبدى المغاربة المقيمين بالخارج إلى جانب القطريين افتخارهم وإعجابهم بمجموعة الحلي الأمازيغية للقصر الملكي، والتي تمثل نموذجا استثنائيا للتراث المادي واللامادي المغربي، حيث لأول مرة تم عرض مجموعة الحلي الأمازيغية للقصر الملكي للمملكة المغربية خارج الديار المغربية.

وحظي الفن والثقافة المغربيين بالدوحة القطرية بفرصة عرضهما بالدوحة بقطر، وبالضبط بالمتحف الشهير للفن الإسلامي بالدوحة. ويتواصل عرض مجموعة الحلي الأمازيغية للقصر الملكي بالدوحة إلى غاية 20 ماي من السنة الجارية في إطار "السنة الثقافية قطر-المغرب 2024".

وتشهد هذه التظاهرة نجاحا كبيرا وإقبالا ملفتا للنظر من لدن المغاربة المقيمين بدولة قطر. هذا، وينظم هذا المعرض من طرف المؤسسة الوطنية لمتاحف المملكة المغربية ومعرض الفن الإسلامي للدوحة وبدعم من سفارة المملكة المغربية بالدوحة. كما أسندت مهمة الإشراف والتنسيق لعادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة والمندوب العام للسنة الثقافية قطر-المغرب 2024.

وأكد الفقير أن "المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، تشرفت بتنظيم هذا المعرض بالدوحة للتعريف بالحلي الأمازيغية للقصر الملكي. وتعتبر هذه المجموعة مبعث فخر واعتزاز للمغاربة المقيمين بقطر، علما أنها تتكون من 200 قطعة ذات أهمية وحمولة تاريخية وثقافية، مع العلم أنها تمثل مختلف الجهات والمجموعات العرقية للمغرب، من جبال الأطلس إلى الأقاليم الجنوبية"، كما أشار إلى ذلك مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة والمندوب العام لهذا المعرض.

وعلاوة على إعجابهم بهذه المجموعة الكبيرة للحلي الأمازيغية، بإمكان المواطنين القطريين ونظرائهم من المغاربة المقيمين بدولة قطر وباقي الزوار الوافدين من مختلف بقاع العالم، اكتشاف التمازج الفني والغنى الثقافي الحقيقي بفضل برنامج حافل يستعرض الموسيقى التقليدية المغربية وفن النقش بالحناء، إلى جانب لوحة زيتية للفنان المغربي عثمان بلقاضي مستوحاة من جمالية وروعة الحلي الأمازيغية التقليدية.

وللإشارة فهذا المعرض يدشن البرنامج الغني والمتنوع للسنة الثقافية قطر-المغرب 2024.

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...