عريضة وقعها أكثر من 125 ألف فرنسي ضد رغبة ماكرون تغيير نوافذ كاتدرائية نوتردام التي احترقت

 عريضة وقعها أكثر من 125 ألف فرنسي ضد رغبة ماكرون تغيير نوافذ كاتدرائية نوتردام التي احترقت
الصحيفة - متابعة
السبت 6 يناير 2024 - 10:34

أثارت خطط إيمانويل ماكرون لتحديث نوافذ كنيسة كاتدرائية نوتردام التي أنشأها المهندس المعماري يوجين فيوليت لو دوك في عام 1859، انتقادات شديدة في جميع أنحاء فرنسا.

وعلى الرغم من أن النوافذ الأصلية نجت من الحريق الذي دمر سقف الكنيسة وبرجها الشهير عام 2019، إلا أن الرئيس الفرنسي أعلن خلال زيارة إلى الكاتدرائية الشهر الماضي، عن اقتراحه بنقل النوافذ إلى متحف جديد مخصص لترميم نوتردام.

وأضاف أنه ستتم دعوة الفنانين المعاصرين فى فرنسا لتقديم تصميمات لنوافذ جديدة لستة من المصليات السبعة على طول الممر الجنوبي للكنيسة، ما أثار غضباً واسعاً في جميع أنحاء فرنسا، حيث وقع أكثر من 125 ألف شخص على عريضة تدين اقتراح استبدال نوافذ الكنيسة بأعمال فنية جديدة.

وجاء في العريضة: "كيف يمكننا تبرير ترميم النوافذ الزجاجية الملوّنة التي نجت من الكارثة؟ وتبرير إزالتها؟ من الذي أعطى رئيس الدولة التفويض بتغيير كاتدرائية ليست مُلكاً له، بل ملكاً للجميع".

و أضافت: "يريد ماكرون أن يضع علامة القرن الحادي والعشرين على كاتدرائية نوتردام في باريس. القليل من التواضع قد يكون أفضل. لا نريد أن نكون قساة ونذكّره  بأن هذه العلامة موجودة بالفعل: النار".

وأعلن مسؤولون فرنسيون أن إعادة بناء كاتدرائية نوتردام تسير بالسرعة الكافية للسماح بإعادة افتتاحها للزوار في نهاية عام 2024، بعد أقل من ست سنوات على الحريق.

وبدأت عملية الترميم العام الماضي، بعد أكثر من عامين من العمل على إعادة بناء أساسات المكان لجعله مستقراً وآمناً بما يكفي للحرفيين لبدء إعادة بنائه.، وتتضمن الخطة إعادة إنشاء البرج الذي يبلغ ارتفاعه 93 متراً، والذي أضافه يوجين فيوليت لو دوك في القرن التاسع عشر.

هل الدولة الجزائرية عبارة عن "هجرة غير شرعية في التاريخ"؟

في حوار أجريناه في "الصحيفة" شهر غشت من سنة 2021 مع نور الدين بوكروح الذي يعتبر من السياسيين والمثقفين القلائل في الجزائر الذين ينتقدون "نظام الحكم" في البلاد المبني على ...