عشية افتتاح الألعاب المتوسطية في وهران الجزائرية.. تذمر إسباني وكرواتي من "ظروف الإيواء"

تتواصل ردود الأفعال الغاضبة داخل عدة وفود رياضية، عشية افتتاح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تحتضنها مدينة وهران الجزائرية، منذ اليوم السبت وإلى غاية سادس يوليوز المقبل.

فران شانيتش، الكاتب العام للاتحاد الكرواتي للكرة الطائرة، عبر عن استغرابه للظروف المحيطة بالبطولة، حيث تفاجأ من ظروف إقامة منتخب بلاده، مؤكدا في تصريح رسمي إنها "لا ترقى إلى مستوى التظاهرة المتوسطية".

وتابع المسؤول الرياضي، في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد المحلي للعبة، قائلا "وصلنا إلى وهران في وقت مبكر، إلا أننا فوجئنا بشكل غير سار حول ما كان ينتظرنا هنا من ظروف إقامة، مواصلات، أكل ومراكز التداريب"، مردفا "لا وجود لصالة ألعاب رياضية بالقرب منا وأقرب واحدة تبعد عن مكان إقامتنا بساعة ونصف"

وأضاف "سيكون من الصعب جدا تحمل 14 يوما هنا، فالظروف سيئة للغاية وأعتقد أنه علينا معرفة كيفية البقاء على قي الحياة في هذه البطولة قبل أي شيء آخر".

بنفس نبرة التذمر، تداولت كارلوتا كونرادو، لاعبة المنتخب الإسباني للكرة الطائرة، صورا من القرية المتوسطية حيث يقيم الوفد الرياضي المشارك في الألعاب، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، مستغربة من ظروف الإيواء، مأدبة العشاء وغيرها من وسائل الراحة الغائبة عن إقامة الوفد الإسباني.

هذا في الوقت الذي صرح فيه عدد من الرياضيين الإسبان، أن اللجنة الأولمبية المحلية، دعتهم إلى عدم مغادرة القرية المتوسطية، من أجل الحفاظ على سلامتهم الأمنية.

معلوم أن الوفد الإعلامي المغربي المرافق للرياضيين المغاربة المشاركين في الدورة المتوسطية، المكون من تسع أفراد، فوجئ بمنعه من دخول التراب الجزائري، حيث ظلوا "محتحزين" في مطار "أحمد بن بلة" بمدينة وهران، لأزيد من 30 ساعة، قبل أن تقرر السلطات المغربية عودتهم إلى أرض الوطن، عبر تونس، بعد عدم تمكينهم من تصاريح الدخول لتغطية التظاهرة الرياضية.