عطلة الركراكي الصيفية تؤخر الإعلان عن هوية الناخب الوطني.. ومباراة تشيلي الأولى للطاقم الجديد

بات الحسم النهائي في هوية الناخب الوطني والطاقم المساعد الذي سيرافقه في قيادة المنتخب المغربي لكرة القدم، خلال الاستحقاقات القادمة، (بات) رهينا بعودة المدرب وليد الركراكي من فرنسا، حيث يقضي الأخير عطلته الصيفية، وذلك بعد أن اتفق الإطار الفني مع مسؤولي جامعة الكرة على بنود العقد الذي سيربط الطرفين لفترة ثلاث سنوات.

وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الإطار الفني وليد الركراكي، طالب من فوزي لقجع٫ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الاستفادة من فترة راحة، بعد موسم شاق مع فريق الوداد الرياضي البيضاوي، توج خلاله بلقبي دوري أبطال إفريقيا والبطولة الاحترافية، كما خاض مباراة نهائي مسابقة كأس العرش، التي انهزم خلالها الفريق "الأحمر" أمام نهضة بركان، في 28 يوليوز الماضي.

ورغم الاتفاق مع مسؤولي جامعة الكرة، على توليه مهام الناخب الوطني، خلفا للبوسني وحيد حاليلوزيتش "المقال"، إلا أن الإعلان المرتقب لتعيين وليد الركراكي على رأس العارضة الفنية ل"الأسود"، تأخر قليلا، حيث من المنتظر أن يتم التقديم الرسمي، في غضون الأسبوعين القادمين، من خلال ندوة صحافية بمركب محمد السادس لكرة القدم في "المعمورة".

وأفادت المصادر نفسها، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعكف على وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الطاقم التقني الجديد الذي سيقود المنتخب المغربي الأول، حيث طرحت عدة أسماء، على غرار الدولي السابق عادل رمزي، الأخير الذي يشغل مهام مدرب للفريق الرديف لنادي "بي إس في أيندهوفن" الهولندي، إلا أن التزاماته مع الأخير قد تحرمه من تولي مهام المدرب المساعد الأول للمنتخب الوطني، هذا المنصب الذي ظل شاغرا منذ استغناء حاليلوزيتش عن خدمات مصطفى حجي.

جامعة الكرة، برئاسة فوزي لقجع، الذي تضع الركراكي مرشحا أولا، من أجل قيادة سفينة النخبة الوطنية نحو "مونديال 2022"، تفكر أيضا في إسناد مهام المساعد إلى اللاعب الدولي السابق رشيد بنمحمود، حيث سبق للإطارين الفنيين أن اشتغلا معا في الطاقم التقني للمنتخب الأول، في حقبة الناخب السابق رشيد الطاوسي، وهو ما كان موقع "الصحيفة" سباقا إلى الإشارة إليه، في مقال بتاريخ سابع يونيو الماضي.

في سياق متصل، من المنتظر أن يكون الظهور الأول للناخب الوطني الجديد وطاقمه المساعد، خلال المباراة الإعدادية المرتقبة بين المنتخبين المغربي والتشيلي، الجمعة 23 شتنبر القادم، على أرضية ملعب "Cornellà El Prat" بمدينة برشلونة.

جدير بالذكر أن فوزي لقجع، المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية، صرح في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسباني "EFE"، أنه سيتم تعيين مدرب جديد لخلافة وحيد حاليلوزيتش "المقال"، وذلك قبل أواخر شهر غشت الجاري.

وعن التحديات التي تواجه الناخب الوطني المقبل، قال لقجع، إنه "بالإضافة إلى إعداد المنتخب للمونديال، أهدافنا واضحة؛ التأهل لكأس العالم وكأس الأمم الإفريقية غير قابل للنقاش. بما أننا الفريق المصنف الثاني في إفريقيا، يجب أن نصل إلى نهائي الكان، لدينا سنة للتحضير لهذا الحدث الذي سيقام في يناير 2024 في كوت ديفوار".