فضيحة جديدة للخطوط الملكية المغربية.. مضيفتان ضبطتهما الجمارك تهربان مواد تجميل من أمريكا إلى المغرب مخبأة في مراحيض طائرة "لارام"

 فضيحة جديدة للخطوط الملكية المغربية.. مضيفتان ضبطتهما الجمارك تهربان مواد تجميل من أمريكا إلى المغرب مخبأة في مراحيض طائرة "لارام"
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 21 فبراير 2024 - 18:08

ضبطت الجمارك بمطار محمد الخامس الدولي مئات العلب ومواد التجميل المهربة بإحدى الطائرات التابعة للخطوط الملكية المغربية التي كانت تؤمن رحلة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى المغرب.

ووفق مصادر جمركية، فقد تم الشكوك في مضيفتان تابعتان للشركة بعدما حاولتا إدخال حقائب كبيرة دون تفتيشها وفق القواعد المتبعة، وهو ما جعل الجمارك تباشر التدقيق في هذه الحقائب التابعة لمضيفتين تابعيتن لـ"لارام"، ليتم العثور على مئات العلب ومواد التجميل المحضور دخولها إلى المغرب دون تصاريح من وزارة الصحة، والتعشير عليها وفق القواعد القانونية.

هذا، بواشرت جمارك مطار محمد الخامس تحرياتها حول محتويات الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية من نوع "دريملاينر787" التي أمنت رحلة دولية من مطار نيويروك الدولي إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء حيث تم العثور على مئات العلبو المغلفات الخاصة بمواد التجميل بمراحيض الطائرة وفي مقصوراتها وهي مخبأة بإحكام داخل الطائرة.

وباشرت الجمارك على اثر ذلك إعلام السلطات المعنية، وبتنسيق مع مهندسين في المطار تم إخراج جميع المحتويات المتعلقة بهذه المواد حيث فتح تحقيق في النازلة.

هذا، ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي ترتبط الفضائح والفوضى بتسير شركة الخطوط الملكية المغربية، فقد سبق أن فجرت ممثلة إباحية أمريكية، فضيحة من العيار الثقيل لشركة الخطوط الملكية المغربية، بعدما نشرت صورها على متن إحدى طائراتها رفقة اثنين من طاقمها وهي في أوضاع غير أخلاقية، الشيء الذي دفع الشركة إلى تقديم اعتذار علني لزبنائها ومعاقبة المتورطين.

وقامت الممثلة الإباحية بالتقاط صور تظهر فيها مناطق حساسة من جسمها وإلى جانبها أفراد من طاقم الطائرة على شاكلة المشاهد الإباحية، وذلك خلال رحلتها من الدار البيضاء إلى نيويورك.

وقبل ذلك، كشفت مواطنة أمريكية حلت بالمغرب، عن فضيحة جديدة تنضاف إلى قائمة فضائح "الخطوط الملكية المغربية،" إذ نشرت عبر حسابها الشخصي على الفيسبوك رسالة توصلت بها من أحد موظفي الشرطة بعدما استغل معطياتها الشخصية التي من المفروض أنه من الممنوع استعمالها لأغراض غير مهنية.

ونشرت الشابة الأمريكية التي تدعى "ماريا غرادستون" نص الرسالة التي توصلت بها عبر "الوتساب" من المعني بالأمر، والذي يقول فيها إنه في العادة يمنع على الموظفين استخدام المعطيات الشخصية للمسافرين، لكنه عندما رآها خلال وصولها إلى مطار الدار البيضاء قرر "المغامرة" وقام بأخذ رقمها من قائمة بياناتها وقرر بعث رسالة لها.

وقبل شهر، سجلت الشركة فضيحة جديدة عابرة للحدود، حيث عثر العشرات من المسافرين القادمين على متن طائراتها من مصر والمغرب إلى مقاطعة كيبيك الكندية، على حقائبهم وأغراضهم الشخصية في مركز للبيع العلني بعد اختفائها، وذلك بسبب تخزينها، على غير العادة، من طرف الناقل الوطني المغربي إلى مستودع خارج مطار مونريال دون تحديد إجراءات استلامها.

وفجر موقع TVA Nouvelles الكندي هذه الفضيحة، يوم 27 يناير 2024، حين كشف أن 25 مسافرا على متن الخطوط الملكية المغربية فقدوا حقائبهم عند وصولهم إلى مطار مونريال، وبعد 3 أسابيع من ذلك اكتشف أحد المسافرين، عبر جهاز Air Tag الخاص بتتبع الأغراض الذي طورته شركة "آبل"، أن أشياءه معروضة للبيع في مركز للتصفية بمنطقة شيربروك.

وكشف التقرير أن المسافر ذهب إلى العنوان المحدد في التطبيق، ليُصدم بأن حقائبه توجد بالفعل هناك وهي قيد التصفية، وقال إنه عند وصوله وجد المكان مليئا بحقائب السفر وإلى جانبها بائعون، وعثر على متعلقاته الشخصية، في حين اشتكى أحد المسافرين الذين تحدثوا إلى الصحيفة الكندية أن الخطوط الملكية المغربية لم تتعاون معهم ولم تستجب لمراسلاتهم.

وفي اليوم الموالي لنشر التقرير، أي بتاريخ 28 يناير 2024، استدعت شركة مطارات مونريال مسؤولي الخطوط الملكية المغربية، محملة إياها مسؤولية ما جرى، في حين توجه العشرات من المسافرين إلى المخزن للبحث عن حقائبهم، وقال بعضهم إنه بالفعل عثر على متعلقاته لكنه وجدها في حالة سيئة، كما اتضح أن مركز التصفية ليس الوحيد الذي استقبل تلك الحقائب.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...