"فوربس" تضع مجموعتي بنجلون وبنصالح ضمن أقوى 100 شركة عائلية في الدول العربية لسنة 2021
وضعت مجلة "فوربس" الأمريكية في نسختها الخاصة بالعالم العربي، كل من مجموعة "فينانس كوم" التي يرأس مجلس إدارتها الملياردير عثمان بنجلون، وكذا مجموعة "هولماركوم" التي يرأسها محمد حسن بن صالح، ضمن قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لسنة 2021.
واعتمدت مجلة "فوربس" في منهجيتها لإدراج كل من مجموعة "فينانس كوم" لعثمان بنجلون الذي تضم العديد من الشركات من بينها بنك BANK OF AFRICA الذي يملك العديد من الفروع في دول إفريقيا وأوروبا بما فيها لندن، وكذا فرع في الصين، بمدينة شانغهاي، على العديد من المعايير الاقتصادية والمالية التي تطابقت أيضا مع مجموعة "هولماركوم" لعائلة بن صالح.
ووفق المعايير التي اعتمدتها المجلة الأمريكية ضمن نسختها العربية لإدخال مجموعة بنجلون وبنصالح ضمن قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية لسنة 2021، نجد تصنيفهما ضمن قائمة الأعمال التجارية أو الشركات القابضة المملوكة، أو تلك التي تدار بشكل مشترك أو بالكامل من قبل أفراد العائلة، حيث تم جمع معطيات "فينانس كوم" و"هولماركوم" من البورصة والتقارير الصادرة عن شركات الاستشارات والجامعات، إلى جانب بعض المصادر الأولية.
واعتبرت "فوربس" أن الشراكات في المنطقة العربية (بما فيها مجموعة بنجلون وبنصالح) سيكون العقد الحالي الأكثر تحديا لها، حيث ستجد بعض الصعوبات بدرجات مختلفة، بسبب الجائحة العالمية المستمرة على نحو أساسي.
وفيما يخص "فينانس كوم"، أشارت "فوربس" أن عثمان بنجلون قام بتأسيسها سنة 2001 ويرأس مجلس إدارتها، حيث تضم العديد من الاستثمارات في قطاعات البنوك والعقارات والتأمين والاتصالات.
وفي عام 2019، حققت المجموعة عائدات بقيمة 2.2 مليار دولار، وبلغ إجمالي أصولها حوالي 35 مليار دولار، في حين تعد أكبر أصول الشركة حصتها البالغة 36 % في بنك أفريقيا (BMCE). وقدرت فوربس ثروة عثمان بنجلون وعائلته بنحو 1.3 مليار دولار.
هذا، في الوقت الذي تأسست مجموعة "هولماركوم" لعائلة بنصالح، سنة 1978 من طرف عبدالقادر بن صالح، ويرأس مجلس إدارتها حاليا الإبن محمد حسن بنصالح، وتعمل في التمويل والعقارات والصناعات الزراعية والتوزيع والخدمات اللوجستية.
كما تملك شركتي أولماس للمياه المعدنية وأطلنطا للتأمين، اللتين يتم تداولهما ببورصة الدار البيضاء. في حين لدى الشركة حضور في دول أفريقية مثل السنغال والكوت ديفوار وبنين.
