قانونية انتقال حمد الله إلى "البريميرليغ".. ضوابط "تقتل" الإشاعة!

اكتفى أحد وكلاء اللاعبين الانجليز بنشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تفيد عن اقتراب نادي "أستون فيلا" من التعاقد مع اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، هداف فريق النصر السعودي، ليتحول "الخبر" إلى "شائعة"، تتأرجح بين الصدقية والكذب، لاسيما في ظل بروز بعض السندات القانونية المرتبطة به.

مشكل رخصة العمل!

في تواصل لجريدة "الصحيفة" مع وكيل لاعبين مغربي، أكد الأخير أن عبد الرزاق حمد الله لا يستوفي شروط الممارسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالعودة إلى رخصة العمل التي يتطلبها ذلك، حيث تشترط الحكومة البريطانية على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أن يتم قيد اللاعبين الأجانب بناء على سقف عدد المباريات الدولية.

ويواصل المتحدث ذاته، قائلا إنه في حالة حمد الله، فإنه يلزمه التوفر في سيرته الذاتية، على عدد من المباريات  الدولية يصل إلى سقف 75بالمئة خلال السنتين الأخيرتين، وهو الشرط الذي ينطبق على المنتخبات الوطنية في تصنيف "فيفا" أقل من 40، كما هو حال المنتخب المغربي (المرتبة43).

وبناء على ما سبق، فإن عبد الرزاق حمد الله لا يملأ المعايير المتطلبة لحصوله على رخصة العمل البريطانية، إن افترضنا إمكانية تعاقده مع "أستون فيلا"، حيث لا يتوفر مهاجم النصر السعودي سوى على مباراة دولية واحدة خلال السنتين الأخيرتين.

استثناء قوانين "البريمرليغ"..

في المقابل، تنص قوانين الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ"، على بند آخر، يتيح للفريق الذي يرغب في التعاقد مع حمد الله، أن يطلب رخصة عمل استثنائية، يتم التنصيص خلاله على مكانة اللاعب والقيمة الكروية التي يتميز بها، ببل تسوية وضعيته القانونية مع مرور سنوات الممارسة.

خبر أم إشاعة!

  رغم تنزيل الخبر مع التركيز على بعض التفاصيل الدقيقة، توحي أن الأمور حسمت، وسيتم تقديم حمد الله، لاعبا جديدا لـ"أستون فيلا"، من خلال مؤتمر صحافي، في 17 يناير الجاري، إلا أنفئة من أنصار النصر السعودي، ربطت الأمر بشائعات "الميركات" كما شككت فئة أخرى في مصداقية الخبر، إلا أن صاحبه زاد من تفاصيله.

صاحب الخبر، قال إن حمد الله سيودع زملاءه وأنصار فريق النصر السعودي، بحر الأسبوع الجاري، في انتظار أن تتضح الرؤية خلال الأيام القليلة المقبلة، حول صحة الخبر من عدمها، لاسيما وأن اللاعب يعتبر من نجوم النصر السعودي وأحد أفضل المهاجمين على الساحة العرببة، خلال الظرفية الحالية.