للسنة السابعة على التوالي.. إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب في سنة 2019
واصلت إسبانيا خلال سنة 2019 تصدرها البلدان الأوروبية والعالمية كأول شريك تجاري للمغرب خلال السنة الماضية، وهي السنة السابعة على التوالي التي تحقق فيها إسبانيا هذا التصدر، متفوقة على فرنسا التي كانت لعقود الشريك التجاري الأول للمغرب.
ووفق مصادر إعلامية نقلا عن إحصائيات مكتب الصرف المغربي، فإن قيمة المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا خلال سنة 2019، بلغت 15 مليار دولار، بزيادة بملياري دولار، عن الشريك التجاري الثاني للمغرب، وهي فرنسا التي بلغ رقم المعاملات التجارية معها إلى 13 مليار دولار.
وأضاف المصدر ذاته، أن الاتحاد الأوروبي يمثل نسبة 66 في المائة من المعاملات التجارية المغربية الخارجية، وتستحوذ كل من إسبانيا وفرنسا على نسبة 58 بالمائة من مجموع التبادل التجاري بين المغرب والإتحاد الأوروبي خلال 2019.
وأشار نفس المصدر، أن المغرب خلال السنة الماضية، استطاع أن يقلص عجز ميزانه التجاري مع الإتحاد الأوروبي، بـ800 مليون دولار، بعدما عززت المملكة من صادرات الخارجية من الصناعات ذات القيمة العالية، مثل السيارات وصناعة الطيران.
ونقلا عن الاحصائيات السنوية لمكتب الصرف المغربي، فإن حجم المبادلات التجارية للمغرب مع قارة آسيا بلغت قيمتها في 2019 إلى 13,2 مليار دولار، وتمكن المغرب من تقليص عجز ميزانه التجاري مع آسيا بنحو مليار دولار في السنة الماضية.
وبخصوص الأمريكيتين، فإن المبادلات التجارية المغربية مع هاتين القارتين الشمالية والجنوبية لم يتعدى 800 مليون دولار، وقد ازداد العجز التجاري المغربي معهما بنحو 350 مليون دولار.
وعرفت المبادلات التجارية المغربية مع القارة الإفريقية، زيادة بنسبة 5,1 في المائة خلال سنة 2019 بقيمة مالية بلغت 370 مليون دولار، في حين كانت سنة 2018 قد سجلت المبادلات التجارية المغربية الإفريقية قيمة مالية بلغت 270 مليون دولار فقط.
