مؤسسة التمويل الإفريقية "AFC" تُعلن انضمامها إلى مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا

 مؤسسة التمويل الإفريقية "AFC" تُعلن انضمامها إلى مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
الصحيفة – بديع الحمداني
الأربعاء 24 أبريل 2024 - 19:31

أعلنت مؤسسة التمويل الإفريقية "AFC" عن انضمامها لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا الذي تُشرف عليه شركة "Xlinks"، لتنضاف إلى عدد من الشركات الأخرى المساهمة في هذا المشروع الواعد، كشركة "طوطال إنيرجيس" و"طاقة" و"جينيرال إليكتريك"، وفق ما كشفه تقرير لوكالة "بلومبيرغ".

وجاء هذا الانضمام على بُعد أشهر من إعلان شركة "Xlinks" عن تعيين جيمش همفري، كرئيس تنفيذي جديد، من أجل تسريع وتيرة المشاريع المتعلقة بهذا المشروع الضخم، ويُتوقع أن يكون لانضمام "AFC" إلى المشروع إضافة هامة له.

وكان جيمس همفري قدر صرح بعد تعيينه في منصبه الجديد "إن الانضمام إلى Xlinks First كرئيس تنفيذي يعد فرصة رائعة لقيادة مشروع الطاقة الأول من نوعه بين المغرب والمملكة المتحدة في تحقيق هدفه المتمثل في توفير إمدادات كهرباء شبه ثابتة ونظيفة وبأسعار معقولة للمملكة المتحدة".

كما أن مؤسسة "سكوتيش انتربرايز" التابعة للدولة في اسكتلندا، كانت قد أعلنت عن إعادة تشغيل محطة نووية سابقة في البلاد، من أجل تحويلها إلى مصنع للكابلات ذات التايار العالي، لفائدة مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا.

وحسب تقارير إعلامية بريطانية، فإن المؤسسة الاسكتلندية المذكورة، خصصت 9 ملايين جنيه استرليني لهذا المشروع، بشراكة مع شركة "إكسلينكس" البريطانية المكلفة بإنجاز الربط البحري بالكابل الكهربائي بين المغرب وبريطانيا، مشيرة إلى أنه سيوفر 900 فرصة عمل دائمة.

وستعمل هذه المنشأة النووية السابقة على تصنيع كابلات بحرية يصل طولها إلى 3800 كيلومتر، من أجل ربط محطات الطاقة الكهربائية في المغرب التي تشتغل على الطاقة الخضراء، بالمحطات المستقبلة في بريطانيا لتزيد العديد من المناطق بالكهرباء انطلاقا من المغرب.

وكانت قبل ذلك، قد حصل المشروع (الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا) على دفعة مهمة، بعدما قررت شركة "Octopus Energy" البريطانية وشركة "Taqa" الإماراتية، ضخ 30 مليون جنيه استرليني في هذا المشروع من أجل تسريع وتيرة إنجازه.

وحسب بلاغ كانت قد نشرته شركة "إكسلينكس" البريطانية صاحبة فكرة إنجاز هذا المشروع الواعد الذي يُتوقع أن يُعتبرا أطول كابل بحري لنقل الكهرباء في العالم، فإن الشركة البريطانية "طاقة" قررت استثمار 25 مليون جنيه استرليني، في حين أن شركة "أكتوبوس" البريطانية خصصت 5 ملايين جنيه استرليني.

وأشار البلاغ أن إنجاز هذا المشروع سيوفر خلال عملية الانشاء 10 آلاف فرصة عمل في المغرب، وقد أعرب مسؤولو شركة "إكسلينكس" عن أهمية هذه الاستثمارات المالية التي ستعمل على الدفع بقوة نحو إخراج هذا المشروع إلى الوجود في السنوات القليلة المقبلة.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...