مدير أعمال بواش يلتزم الصمت.. هل أعاد لقجع مفاتيح المنتخب الوطني للبوسني حاليلوزيتش؟
يتواصل الغموض حول مستقبل الناخب الوطني، البوسني وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، في غياب أي إعلان رسمي، لحدود يومه الثلاثاء، علما أن الإطار الفني اجتمع، أمس الاثنين، مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة، من أجل وضع تصور حول استراتيجية العمل المستقبلية داخل منظومة "الأسود".
هذا، وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن حاليلوزيتش مازال متشبثا بمنصبه مدربا للمنتخب المغربي، رغم الشائعات التي تحدثت عن رحيله، طيلة الأسابيع الماضية، حيث باشر الناخب الوطني عمله، بشكل عادي، منذ أيام، كما أنه يتوجه نحو فتح باب "المصالحة" مع اللاعبين المستبعدين من مجموعة "الأسود"، في مقدمتهم حكيم زياش ونصير مزراوي.
وأفادت نفس المصادر، أن لقجع فوض للناخب الوطني مأمورية طي صفحة الخلافات، إذ من المنتظر أن يربط اتصالاته، خلال الأيام المقبلة، مع بعض اللاعبين المحترفين، وفق ما توافق عليه المدرب البوسني مع المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية، وذلك في أفق توفير مناخ سليم للاشتغال، استعدادا لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 ونهائيات كأس العالم بقطر.
في موضوع ذي صلة، حاول الموقع، التواصل مع البرتغالي أندري فيلاس بواش، بعد أن ارتبط اسم الأخير بخلافة حاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية ل"الأسود"، إلا أن كارلوس غونسالفيس، مدير أعماله، فضل التزام الصمت، رغم توصله بالاستفسار عبر بريده الإلكتروني.
مدير الأعمال البرتغالي، رفض الإدلاء بأي توضيح رسمي، بخصوص الموضوع، وذلك بالرغم من تداول عدة منابر صحافية وطنية وأجنبية، لاسم أندري فيلاس بواش، حتى أن بعض الشائعات تحدثت عن سفره إلى المغرب وزيارته لمقر عمله بمركب محمد السادس في "المعمورة"، في أفق توليه مهام تدريب المنتخب المغربي.
جدير بالذكر أن مسؤولي الـ FRMF، تواصلوا مع المدرب السابق لفريقي تشيلسي الإنجليزي وأولمبيك مارسيليا الفرنسي، من أجل ترشيحه لتدريب الفريق الوطني، في حال تم الانفصال عن الناخب الوطني الحالي.
