مستشار الملك محمد السادس: سياحة الغد ستكون سياحة الثقافة والإيكولوجيا والرفاهية

 مستشار الملك محمد السادس: سياحة الغد ستكون سياحة الثقافة والإيكولوجيا والرفاهية
الصحيفة - و.م.ع
الأحد 12 يوليوز 2020 - 20:29

أكد مستشار الملك محمد السادس، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي "بدار الصويري"، أن "سياحة الغد ستكون سياحة الثقافة والإيكولوجيا والرفاهية"، وذلك أثناء تقديمه لخارطة طريق الصويرة الخاصة بالموسم السياحي والدخول المقبل، بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، أمس السبت.

وتقترح خارطة الطريق، التي أعدتها جمعية الصويرة موكادور بشراكة مع المجلس الإقليمي للسياحة وبتشاور وثيق مع السلطات المحلية، جدولة استثنائية لزوار حاضرة الرياح، مع برمجة تراثية وثقافية وفنية وإيكولوجية ورياضية وترفيهية، تتسم بكثافتها وإبداعها على كافة الأصعدة.

وأكد أزولاي أن خارطة الطريق هذه "تعد ثمرة موهبة والتزام لتطوع ودفاع مجموع الصويريين الذين تمكنوا بسخاء وانخراط من العمل خلال أسابيع لرسم معالم هذه الخطة، مستمدين في ذلك ما تزخر به المدينة من مؤهلات".

وأضاف، في معرض حديثه أمام فاعلين سياحيين وشخصيات أخرى، أن خارطة الطريق هذه تهم الموسم السياحي الذي انطلق مؤخرا، وكذا الدخول المقبل خلال شهر شتنبر، والممتد إلى نهاية السنة، مع برمجة حوالي عشرين تظاهرة ستنظم طبقا للتدابير الصحية والاحترازية المعمول بها من قبل السلطات العمومية، وفق وضعيات تتلاءم مع الظرفيات.

وبعد أن أشار إلى أن "سياحة الغد ستكون في المقام الأول، سياحة الإيكولوجيا والرفاهية"، أبرز أزولاي مركزية الثقافة في إعادة تأسيس الصناعة السياحية والفندقية بالنسبة لفترة ما بعد (كوفيد-19). وقال "هنا بالصويرة، نستضيف الفنون بصفة عامة والثقافة بصفة شاملة، فوق منصة المعرفة، الأمر الذي يمكننا من التطور والتقدم وأن نكون كما كان الصويريون دائما يطالبون بها دائما وهو العالمية وفن العيش المشترك ومحو الخلافات".

وتابع أن "موقع مدينة الصويرة وطموحاتها وطلباتها ومتطلباتها كلها تتسم اليوم بالمشروعية"، مسجلا "نحن مستعدون للمقاومة وإعادة الإقلاع وتعميق خياراتنا".

وأكد أزولاي، أنه عبر خارطة الطريق، "نريد أن تحافظ الصويرة وتعزز وتديم ديناميتها"، مشددا على أن "الصويريين يتمتعون بإرادة صلبة ولن يستسلموا". من جانبها، أشادت فتاح العلوي، بالإيجابية والحماس والمثابرة التي تسم خارطة الطريق، منوهة بالالتزام والتعبئة والإيمان بمستقبل الصويرة الذي قد يكون، بفضل هذه المبادرة، مثالا يعكس استئنافا آمنا ومطمئنا وتدريجيا للنشاط السياحي.

وأبرزت الوزيرة، بالمناسبة، الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي وضع صون السلامة الصحية للمواطنين على رأس الأولويات خلال هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة، مشيدة بالحس العالي للمسؤولية والانضباط ومسؤولية المغاربة وروح تضامنهم خلال هذه الفترة، وكذا امتثالهم للتدابير الوقائية المعتمدة، الأمر الذي مكن البلد من تجاوز المرحلة الأولى بثقة.

وشددت الوزيرة، على ضرورة تكامل الجهود لضمان نجاح جماعي لفترة ما بعد الحجر الصحي، داعية الفاعلين المحليين إلى التعبئة الدائمة للاستئناف التدريجي للنشاط السياحي في ظروف صحية وآمنة، بهدف صون صحة السياح والمستخدمين.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...