مسيرة احتجاجية حاشدة بالعيون تنديدا بـ"الاعتداءات الإرهابية" لجبهة البوليساريو

 مسيرة احتجاجية حاشدة بالعيون تنديدا بـ"الاعتداءات الإرهابية" لجبهة البوليساريو
الصحيفة - و.م.ع
الأحد 5 نونبر 2023 - 20:16

تم يوم الأحد، بالعيون، تنظيم مسيرة حاشدة، تنديدا بـ "الاعتداء الإرهابي" الذي استهدف المدنيين بالسمارة، العاصمة الروحية للأقاليم الجنوبية للمملكة.

وخلال هذه المسيرة، أدان المشاركون، وفي مقدمتهم شيوخ قبائل وأعيان ومنتخبون محليون بشدة هذا "العمل الإرهابي" الذي اقترفه خصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وجاب عشرات الآلاف من سكان مدينة العيون والمناطق المجاورة لها أهم شوارع وأزقة المدينة، حاملين الأعلام الوطنية، للتعبير عن إدانتهم لهذا الاعتداء الجبان، وتضامنهم مع إخوانهم في مدينة السمارة.

ورفع المشاركون في هذه المسيرة شعارات تندد ب "هذا الاعتداء الشنيع" الذي استهدف مدنيين أبرياء في خرق سافر للقانون الدولي"، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في وضع حد لاستفزازات (البوليساريو) " الكيان الإرهابي، الذي يحتجز إخوتنا ويقصف أبنائنا".

واعتبروا أن هذه الاعتداءات التي طالت المدنيين " تستهدف المس بالأمن والاستقرار الذي تنعم به الأقاليم الجنوبية للمملكة"، وتشكل دليلا على فشل الأطروحة الانفصالية دبلوماسيا، وعسكريا، وسياسيا".

وحمل المشاركون في هذه المسيرة لافتات كتبت عليها شعارات من قبيل " البوليساريو مجمع الإرهابيين على غرار داعش"، و"تفجيرات السمارة تهدد أمن وسلامة المدنيين في خرق سافر للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

واختتمت مسيرة العيون بتلاوة بيان صادر عن شيوخ القبائل الصحراوية يعربون فيه عن تنديدهم واستنكارهم لهذا الاعتداء الذي يتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية، مؤكدين أنه يندرج "ضمن المحاولات اليائسة التي يقوم بها خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من أجل النيل والتشويش على المساعي الأممية والدولية والإقليمية الداعمة لسيادة المغرب على كامل أراضيه".

القفطان.. وأزمة الهوية عند الجزائريين

طُويت معركة أخرى أرادت الجزائر أن تخوضها ضد المغرب، وهذه المرة ليس في مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء، بل داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، التي تعقد ...

استطلاع رأي

مع قُرب انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم "المغرب2025".. من تتوقع أن يفوز باللقب من منتخبات شمال إفريقيا؟

Loading...