غياب تفاعل "دعاة الإعلام" مع القضية الفلسطينية يجر عليهم وابلا من الانتقادات
أثار غياب مجموعة من الدعاة والفاعلين الدينيين عن مناقش التطورات الأخيرة في الحرم القدسي، تساؤلات العديد من المتتبعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا صمتهم على الاعتداءات الإسرائيلية في حق الفلسطينين.
وتساءل معلقون عن مبررات غياب العديد من الدعاة الذين يبرزون عبر القنوات التلفزيونية، والذين يتوفرون على ملايين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، عن عدم قيام هؤلاء بنشر ولو تدوينة أو مقطع فيديو لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية في حق العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح وكذا تدنيس المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى.
واستغرب متتبعون غياب أسماء مثل المصري عمرو خالد والسعوديين عائض القرني ومحمد العريفي وغيرهم عن المشاركة في الحملة العالمية لفضح الاعتداءات الإسرائيلية، في الوقت الذي يتحرك فيه نشطاء غربيون لمطالبة المجتمع الدولي بوقف تلك الجرائم.
وبدأت الاعتداءات الإسرائيلية منذ أيام بحملات تهجير واسعة للعائلات الفلسطينية من أحياء القدس في إطار تهويد المدينة، ثم تحولت إلى اقتحامات للمسجد الأقصى من طرف مستوطنين تزامنا مع اعتقالات واعتداءات في حق المرابطين الفلسطينيين، واليوم الاثنين شرعت القوات الإسرائيلية في قصف قطاع غزة ما أدى إلى مقتل العشرات من بينهم 9 أطفال على الأقل.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :