ميناء قادس يعزز شراكته مع إفريقيا عبر المغرب
أكدت تيوفيلا مارتينيث، الرئيسة السابقة لهيئة ميناء خليج قادس، أهمية تعزيز الربط البحري بين إسبانيا والقارة الإفريقية من خلال المغرب، مشيرة إلى أن المملكة تشكل بوابة استراتيجية للربط الأطلسي بين أوروبا وإفريقيا.
وفي تصريح لموقع Atalayar ، أوضحت مارتينيث أن هدف هيئة ميناء قادس خلال السنوات الأخيرة كان توسيع العلاقات مع الموانئ والمصدرين في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضافت: "كان لدينا خط بحري دائم مع ميناء الدار البيضاء توقف سنة 2014، ونسعى حاليًا لإعادة تفعيله وربط قادس كذلك بميناء أكادير".
وشددت على أن المشاركة في معرض "لوجيسميد" تهدف إلى عرض جودة وكفاءة الخدمات والقدرات اللوجستية لميناء قادس أمام الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، مؤكدة أهمية رفع حجم البضائع العابرة وتعزيز الربط مع جزر الكناري.
كما أبرزت مارتينيث أن ميناء قادس يتمتع باتصال جيد عبر خط سككي مزدوج ومكهرب، وسيصبح قريبًا جزءًا من الشبكة الأساسية الأوروبية، شأنه في ذلك شأن ميناء هويلفا، ما يعزز ربطه بالممر الأطلسي المركزي وخط مدريد-إشبيلية المتصل بالمجال المتوسطي.
وأضافت أن المغرب، بفضل ميناء طنجة المتوسط وموانئ الداخلة وأكادير والدار البيضاء، أصبح منصة لوجستية رئيسية في شمال إفريقيا، مشيدة برؤية المغرب الطموحة لربط الساحل الإفريقي بالأوروبي وتسهيل ولوج بلدان إفريقيا جنوب الصحراء إلى المحيط الأطلسي.
