مَسؤول مغربي يُدين العنف الذي استهدف الفلسطينيين في مخيم جنين من طرف الجيش الإسرائيلي

أدان مسؤول مغربي أعمال العنف التي استهدفت مخيم جنين بالأراضي الفلسطينية وما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات.

وأكد المسؤول المغربي على أن استمرار هذه الممارسات غير المقبولة من شأنها أن تزيد من أجواء الاحتقان والتوتر وتعيق أي جهد لإعادة إحياء المسار السياسي وتنفيذ حل الدولتين.

والخميس الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل 10 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة، وإصابة 20 آخرين جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين لنحو 4 ساعات صباحا.

ونفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، شمالي الضفة الغربية، خلفت مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات بجروح كتفاوتة الخطورة، ودمارا كبيرا في المباني والممتلكات.

وقال سكان ومسؤولون إن المخيم شهد "معركة حقيقية" نفذها الجيش الإسرائيلي، استخدم خلالها الرصاص الحي والقذائف وطائرات مسيرة، ومركبات مصفحة. وخلفت العملية العسكرية الإسرائيلية دمارا في البنية التحتية للمخيم، ودمرت مبان ومركبات.

من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قوات الأمن نفذت عملية داخل المخيم "بعد ورود معلومات استخبارية عن نية تنظيم الجهاد الإسلامي تنفيذ هجوم كبير"، دون تقديم دليل أو تفاصيل.

وهذه العملية الإسرائيلية في مخيم جنين هي الأكبر منذ انتفاضة الأقصى (الثانية) التي اندلعت عام 2000.​​​​​​​

ومنذ مطلع العام الماضي (2022) ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية سريعة في مدينة جنين ومخيمها، قتل خلالها 78 فلسطينيا، بينهم 19 في العام 2023.