نواب مكسيكيون يؤكدون أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي مع المغرب
أكد نواب من مجلسي النواب والشيوخ بالمكسيك، أهمية تعزيز التعاون مع المغرب لاسيما في شقه الاقتصادي، لما توفره المملكة من أرضية مواتية للاستثمار بفضل استقرارها السياسي وموقعها الجغرافي المتميز.
وضم الوفد البرلماني، الذي حضر اللقاء المنعقد بالسفارة المغربية بمكسيكو، على الخصوص، السيناتور فيرونيكا مارتينيز غارسيا، والنواب كريستينا أميزكوا، ورودريغو فوينتيس، وتيريسو ميدينا، وخايمي بوينو وخوسيه أنطونيو غوتيريز.
وقال النواب المنتمون للحزب الثوري المؤسسي، خلال لقاء مع سفير المغرب بالمكسيك، السيد عبد الفتاح اللبار، مؤخرا، إن المغرب يوفر أرضية جد مواتية للاستثمار الأجنبي، كونه البلد الأكثر تنافسية في المنطقة، بفضل استقراره السياسي وموقعه الجغرافي المتميز.
وبحث هؤلاء النواب مع سفير المملكة فرص تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الرباط ومكسيكو في العديد من المجالات، وكذا فرص تطوير التعاون جنوب-جنوب.
كما استعرض الجانبان تطور العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بشكل أكبر، وخاصة في المجالات التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للبلدين، وفي مقدمتها الفلاحة وصناعة السيارات والطيران.
كما تم تسليط الضوء على مكانة المغرب كوجهة مفضلة في إفريقيا والشرق الأوسط للاستثمارات المكسيكية، والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المملكة في المجالات ذات الجذب الاقتصادي الكبير.
يشار إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة لقاءات تعقدها سفارة المغرب في مكسيكو مع مختلف التشكيلات السياسية في المكسيك، لبحث وتسليط الضوء على فرص وآفاق الشراكة والتعاون بين البلدين.
