البدراوي يفرض السرية على انتدابات الرجاء.. وملف مبينزا يعرف تعقيدات في الشق المالي

 البدراوي يفرض السرية على انتدابات الرجاء.. وملف مبينزا يعرف تعقيدات في الشق المالي
الصحيفة - عمر الشرايبي
الخميس 14 يوليوز 2022 - 13:05

يعكف عزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء الرياضي البيضاوي، منذ أيام، على تدبير المفاوضات المباشرة مع بعض اللاعبين، في أفق التعاقد معهم لتعزيز التركيبة البشرية للفريق "الأخضر" خلال الموسم القادم، من خلال نافذة الانتقالات الصيفية الجارية.

وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن البدراوي، اختار أحد المنتجعات السياحية بمدينة بنسليمان، التي يديرها رئيس الرجاء، من أجل مجالسة بعض اللاعبين ووكلاء أعمالهم، في مقدمتهم المهاجم الكونغولي غيي مبينزا، هداف البطولة الاحترافية للموسم المنصرم، بقميص الوداد الرياضي، والذي يرتبط بعقد رفقة نادي رويال أنتويرب البلجيكي.

المطالب المالية المرتفعة للاعب وناديه البلجيكي، والتي فاقت مليون دولار، أعاقت سير المفاوضات بين مبينزا وإدارة الرجاء، بالرغم من وجود رغبة ثنائية لإتمام الصفقة، والتي كان من المنتظر الإعلان عنها، في الساعات الماضية، في الوقت الذي لم يحسم فيه البدراوي، بمعية الخلية التقنية داخل النادي، في بعض الصفقات الأخرى التي تطبعها سرية كبيرة.

هذا وكانت إدارة الرجاء قد حسمت تعاقدها مع بعض اللاعبين الجدد، منذ أيام، إلا أنها تتريث في الإعلان الرسمي، إلى حين توقيع أسماء أخرى في كشوفات النادي، حيث تستهدف الأعين التقنية داخل "الوازيس" إلى الاستفادة من خدمات أجود اللاعبين الممارسين في البطولة الاحترافية، على غرار ياسين البحيري، لاعب مولودية وجدة، محمد بولكسوت، الظهير الأيمن لفريق شباب المحمدية وعبد الفتاح حدراف، جناح فريق الدفاع الحسني الجديدي، على سبيل الذكر ليس الحصر.

تجدر الإشارة إلى أن "سوق" انتقالات اللاعبين المحلية، تعرف ارتفاعا على مستوى أسهم بعض الأسماء المتألقة، بالنظر إلى ندرتها قياسا بالطلب عليها، وهو ما يضع المسؤولين بين مقصلة المطالب الجماهيرية وضرورة الاستجابة للمطالب المالية المرتفعة للاعب ووكيل أعماله، إذ من المرجح أن تصل بعض الصفقات إلى ما يزيد عن 500 مليون سنتيم.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...