لتوطيد العلاقات في مجال الدفاع.. زيارة مرتقبة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى المغرب

 لتوطيد العلاقات في مجال الدفاع.. زيارة مرتقبة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى المغرب
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 17 يوليوز 2022 - 14:45

يُرتقب أن يحل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بالعاصمة المغربية الرباط، بداية الأسبوع المقبل، في أول زيارة رسمية له إلى المملكة، وفق ما تداولته مصادر إعلامية إسرائيلية وأكده الممثل الدبلوماسي الإسرائيلي في المغرب، دافييد غوفرين.

ونشر غوفرين على حسابه الرسمي بموقع تويتر تغريدة قال فيها "نترقب الأسبوع المقبل وصول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي"أفيف كوخافي"مصحوبا بفريق عمله، في اول زيارة رسمية له للمغرب. وتشكل هذه الزيارة خطوة إضافية وذلك بعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي في نونبر الماضي، في توطيد العلاقات الخاصة بين البلدين في ضوء التحديات الاقليمية المشتركة".

ووفق الممثل الدبلوماسي الإسرائيلي في المملكة المغربية، فإن كوخافي سيكون برفقته عدد من ممثلي الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار توطيد العلاقات بين إسرائيل والمغرب في مجال الدفاع بالتلميح إلى التحديات الإقليمية المشتركة.

ولم تشر المصادر الإسرائيلية الممثلة لوزارة الدفاع أي تفاصيل أخرى عن هذه الزيارة، لثاني مسؤول إسرائيلي يمثل الدفاع والجيش، غير أنه يُتوقع أن يلتقي كوخافي بنظرائه المغاربة التابعين للقوات المسلحة الملكية لمناقشة مجالات التعاون والتنسيق الثنائي.

وكانت الشهور الماضية قد شهدت حلول وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس إلى المغرب والتقى بعدد من المسؤولين المغاربة، وقد تم توقيع خلال تلك الزيارة مذكرة تفاهم وتعاون بين تل أبيب والرباط في مجال الأمن والدفاع، وبالتالي يتوقع أن تكون هذه الزيارة لكوخافي تكملة لما تم الاتفاق عليه سابقا.

وتجدر الإشارة إلى أنه منذ اتفاق استئناف العلاقات الثنائية الكاملة بين المغرب وإسرائيل في أواخر سنة 2020، تمكن المغرب من اقتناء العديد من الأسلحة من إسرائيل، مكونة من طائرات بدون طيارة وأنظمة دفاعية وعدد من العتاد العسكري.

وفتحت اتفاقية الدفاع التي تم توقيعها بين الطرفين في نونبر من العام الماضي، المجال أمام المغرب، لتمتين العلاقات مع إسرائيل في المجال العسكري، والحصول على الأسلحة بشكل مباشر بدون أي وساطة مثلما كان عليه الحال في السابق.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...