جبهة "البوليساريو" تُعلن مقتل أحد قادتها العسكريين في قصف مغربي

 جبهة "البوليساريو" تُعلن مقتل أحد قادتها العسكريين في قصف مغربي
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الخميس 28 يوليوز 2022 - 14:16

أعلنت جبهة "البوليساريو" الانفصالية،  عبر عدد من ممثليها، عن مقتل أحد قادتها العسكريين الميدانيين، يُدعى "خطري سعيد بره" في قصف مغربي في الصحراء المغربية، ليضاف إلى عدد من القادة الذين فقدتهم "البوليساريو" منذ عودة المواجهات مع القوات المغربية في أواخر سنة 2020.

وأكد ممثل جبهة "البوليساريو" في الاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، مقتل سعيد بره فيما أسماه بـ"ساحات الوغى"، ما يشير إلى أن القائد القتيل كان في مهمة عسكرية ضد القوات المغربية باءت في النهاية بمصرعه.

وذكرت مصادر إعلامية موالية للجبهة الانفصالية، أن طائرة "درون" مغربية، رصدت تحركات مشبوهة لمركبة عسكرية تابعة لـ"البوليسريو" فقامت بقصفها في الحال، الأمر الذي أدى إلى مصرع خطري سعيد بره الذي نصّبته "البوليساريو" قائدا لما تُسميه بالناحية العسكرية الرابعة.

ووفق ذات المصادر، فإن القائد القتيل كان يحاول الاقتراب من الجدار الأمني المغربي قرب منطقة "امهيريز" قبل أن يلقى مصرعه في قصف من "درون مغربية"، مشيرة إلى أنه سُمع دوي أقصاف وانفجارات متتالية، في إشارة إلى الضربات الجوية التي أطلقتها القوات المغربية.

وبالرغم من أن جبهة "البوليساريو" لا تخرج للإعلان عن خسائرها البشرية والمادية في حربها التي يصفها الكثيرون بـ"الخاسرة" أمام القوات المغربية، إلا أن مصادر إعلامية موالية لها، تكشف بين الحين والآخر عن سقوط العديد من القتلى في صفوفا ميليشياتها إضافة إلى خسائر مادية في ترسانتها العسكرية.

وإلى جانب مقتل العديد من عناصر ميليشيات "البوليساريو" في الضربات الجوية التي تنفذها القوات المغربية، فإن عدد من القادة بدورهم لقوا حتفهم جراء ذلك، وكان أولهم قائد "الدرك الصحراوي" الداه البندير، الذي لقي مصرعه في قصف من "درون" مغربية العام الماضي.

وكانت جبهة "البوليساريو" قد أعلنت عودة المواجهات ضد القوات المغربية، في أواخر سنة 2020، بعد تنفيذ الجيش المغربي لعملية "تطهير" لمعبر الكركارات من عناصر "البوليساريو" التي كانت تعرقل عبور القوافل التجارية نحو موريتانيا.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...